- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
تابعونا على فيسبوك
بريطانيا تشيد بالرؤية الحكيمة لجلالة الملك الذي يتميز بدينامية الإنفتاح والتقدم والحداثة
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومه الجمعة 28 ماي الجاري عبر تقنية التناظر المرئي، مباحثات مع الوزير المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية الدولية بالمملكة المتحدة "جيمس كليفرلي".
وخلال المباحثات، أشاد الجانبان بالمستوى المتميز للعلاقات التاريخية القائمة بين المغرب والمملكة المتحدة، مجددين التأكيد على أهمية تحديد أولويات خارطة طريق مشتركة بالنسبة لمرحلة ما بعد "كوفيد-19"، تماشيا مع الشراكة الإستراتيجية التي ينشدها البلدان.
ورحب بوريطة وكليفرلي، بالأجندة الثنائية الحالية التي تتميز بعدة مواعيد، منها على الخصوص تنفيذ اتفاق الشراكة ما بعد مرحلة بريكسيت، وتفعيل مجلس الشراكة وبرمجة الدورة الثالثة للحوار الإستراتيجي، المرتقب عقده في لندن. وأبرزا أهمية تعزيز الحوار السياسي والشراكة الإقتصادية الثنائية من خلال ضمان انفتاحها على محاور تعاون مبتكرة وسلاسل قيمة جديدة، من قبيل الإقتصاد الأخضر، ولاسيما في سياق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26".
وتوافق الوزيران المغربي والبريطاني على أهمية النهوض أكثر بالتعاون الثلاثي تجاه إفريقيا، وأساسا في مجالات الإقتصاد والإستثمار. وأشادا بالتنسيق القائم بين المغرب والمملكة المتحدة على المستوى متعدد الأطراف، واتفقا على مواصلة مشاوراتهما بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما الوضع في ليبيا والساحل.
وبالمناسبة، أشاد الوزير البريطاني، بالرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس الذي يتميز بدينامية الإنفتاح والتقدم والحداثة، منوها بالنموذج التنموي الجديد للمملكة وتعزيز الجهوية الموسعة. كما أشاد بكون المغرب يعد قطبا للإستقرار الإقليمي وشريكا مفضلا بإفريقيا.