- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
تابعونا على فيسبوك
رأي خبير مغربي في المبادرة نحو تخفيف إجراءات "كورونا"
مع انقضاء رمضان الكريم، تجددت الدعوات في المغرب بتخفيف إجراءات "الحجر الصحي"، إلا أن البروفيسور "مصطفى الناجي"، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في البيضاء، وعضو لجنة التلقيح الوطنية، دعا إلى عدم التسرع في اتخاذ هذا القرار.
وقال البروفيسور الناجي، في تصريح صحفي، إن التريث أمر مطلوب في هذه الفترة، مبرزا أنه من الصعب تخفيف التدابير الإستثنائية دون دراسة الوضع الوبائي الحالي. مؤكدا أنه على الرغم من استقرار الوضعية الصحية في المغرب، إلا أنه يجب التقيد بإجراأت السلامة الصحية، دون التفكير في التخلي عنها أو الإسراع في العودة للحياة العادية.
وكان مصدر من لجنة تدبير جائحة "كورونا"، قد أرجع سبب التأخر الحاصل في عدم إعلان الحكومة لأي قرار مرتبط بإجراءات الوباء بعد انتهاء توصيات عيد الفطر وقرار "الإغلاق الرمضاني"؛ إلى التخوف من ظهور انعكاسات وبائية لعطلة الفطر التي تزامنت مع نهاية الأسبوع، كما وقع في عيد الأضحى الماضي عندما كادت الأمور أن تخرج عن السيطرة.
وأوضح ذات المصدر، أن الحركية التي شهدها المغرب خلال أيام عيد الفطر ستظهر أعراضها من الناحية العلمية بعد حوالي أسبوعين من المناسبة، مشيرا إلى تنقل العديد من المواطنين إلى المدن السياحية التي عرفت نسبة ملء بلغت 90 في المائة.
وسبق للبروفيسور "عز الدين الإبراهيمي"، مدير مركز التكنولوجيا الحيوية في كلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية المكلفة بتتبع الحالة الوبائية بالمغرب، أن اقترح تخفيف بعض الإجراءات والقيود بعد نهاية الشهر الفضيل وذلك بعد استقرار العدد الأسبوعي للوفيات والمرضى في وضعية حرجة، من قبيل فتح المساجد لجميع الصلوات، وقراءة الورد القرآني اليومي، وللدروس الدينية، ومحو الأمية، بالإضافة إلى فتح المقاهي والمطاعم لمدة زمنية، والسماح بالتجمعات في الهواء الطلق، وبأعداد معقولة داخل الأماكن المغلقة، ورفع قيود التنقل داخل وبين الجهات الخضراء.