- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 14:02أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. "الرميد" يدعو إسبانيا إلى احترام حقوق المغرب
شدد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، في منشور على صفحته بـ"الفيسبوك" يومه الثلاثاء 18 ماي الجاري، على أنه ينبغي على إسبانيا أن تحترم حقوق المغرب كما يرعى حقوقها عليه.
وقال الرميد، إن "إقبال دولة إسبانيا على استقبال رئيس جماعة (البوليساريو) المسلحة، وإيوائه بأحد مستشفياتها بهوية مزورة، ودون اعتبار لحسن الجوار الذي يوجب التنسيق والتشاور، أو على الأقل الإخبار في مثل هذه الأحوال، لهو إجراء متهور غير مسؤول وغير مقبول إطلاقا". وتساءل "ماذا كانت تنتظر إسبانيا من المغرب، وهو يرى أن جارته تأوي مسؤولا عن جماعة تحمل السلاح ضد المملكة؟"، مضيفا "ماذا كانت ستخسر إسبانيا لو أنها قامت بالإجراأت اللازمة في مثل هذه الأحوال، لأخذ وجهة نظر المغرب بشأن استضافة شخص يحارب بلاده؟".
وزاد وزير حقوق الإنسان: "لماذا لم تقم إسبانيا بالإعلان عن وجود المعني بالأمر على ترابها بهويته الحقيقية؟ أليس ذلك دليلا على أنها متأكدة من أن ما قامت به لا يليق بحسن الجوار؟"، "ماذا لو كان المغرب هو من فعل ما فعلته إسبانيا؟". مؤكدا أن "إسبانيا فضلت علاقتها بجماعة (البوليساريو) وحاضنتها الجزائر على حساب علاقتها بالمغرب... المغرب الذي ضحى كثيرا من أجل حسن الجوار، الذي ينبغي أن يكون محل عناية كلا الدولتين الجارتين، وحرصهما الشديد على الرقي به".
وتابع الدبلوماسي المغربي قائلا: "أما وإن اسبانيا لم تفعل، فقد كان من حق المغرب أن يمد رجله، لتعرف إسبانيا حجم معاناة المغرب من أجل حسن الجوار، وثمن ذلك، وتعرف أيضا أن ثمن الإستهانة بالمغرب غال جدا، فتراجع نفسها وسياستها وعلاقاتها، وتحسب لجارها المغرب ما ينبغي أن يحسب له، وتحترم حقوقه عليها، كما يرعى حقوقها عليه".
وكان المغرب قد أكد في بلاغ سابق له، على أن استقبال إسبانيا لزعيم انفصاليي "البوليساريو"، باسم وجواز سفر مزورين، ليس مجرد إغفال بسيط، بل عمل يقوم على سبق الإصرار، وهو خيار إرادي وقرار سيادي لإسبانيا، وبالتالي، فإن الحفاظ على الشراكة الثنائية مسؤولية مشتركة يغذيها الإلتزام الدائم بالمحافظة على الثقة المتبادلة، واستمرار التعاون المثمر وحماية المصالح الإستراتيجية للبلدين.
ويشار إلى أن العلاقات المغربية - الإسبانية تمر من فترة حرجة بعد استقبال الأخيرة لزعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية "إبراهيم غالي"، وكذا نزوح آلاف المهارجرين من الفنيدق باتجاه سبتة المحتلة، ما دفع بالجارة الشمالية إلى استدعاء سفيرة المملكة في مدريد "كريمة بنيعيش"، للإحتجاج.