- 13:04شركة بريطانية تُعلن اكتشاف الذهب والفضة بتارودانت
- 12:50المغرب يُطلق أولى مناقصات أنبوب الغاز مع نيجيريا في 2025
- 12:23أسعار السردين ترتفع من جديد
- 12:01أمن الخميسات يوقف مُتسلق الأسلاك الكهربائية
- 11:54إسدال الستار على الدورة الحادية عشرة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك"
- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 10:18متابعة.. حريق معمل طنجة يتسبب في فقدان 300 عامل لشغله
تابعونا على فيسبوك
المغرب يأمل في تبادل زيارات رفيعة المستوى مع إسرائيل قريبا
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، "ناصر بوريطة"، حديثا مع قناة "لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)" بموقع "يوتيوب"، مساء يومه الأربعاء 05 ماي الجاري.
وأكد بوريطة، على أن "جميع أدوات التعاون مع إسرائيل متوفرة، وتوجد الإرادة السياسية، وآمل أن نتبادل قريبا جدا، الزيارات رفيعة المستوى". مردفا "نحن مخلصون في إلتزاماتنا، لأننا اتخذنا قرار استئناف العلاقات مع إسرائيل عن قناعة، وسوف نذهب إلى أقصى حد ممكن في تطوير التعاون الثنائي".
وأضاف وزير الخارجية المغربي: "تم توقيع اتفاقية ثلاثية الأطراف، بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، وهي وثيقة ملزمة قانونيا، وتتضمن اعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على الصحراء، والتزام المغرب بتطوير العلاقات مع إسرائيل، والتزام إسرائيل بالتعاون مع المملكة المغربية". وزاد قائلا: "نحن بحاجة إلى تنسيق العمل كحلفاء، لمواجهة التهديدات الإيرانية، المرتبطة بالأنشطة النووية، وإيران تعمل على زعزعة استقرار شمال إفريقيا وغرب إفريقيا".
وتابع دبلوماسي المملكة: "لقد هددت إيران وحدة الأراضي المغربية وأمنها، من خلال دعم ميلشيات البوليساريو، وتدريبهم ومنحهم السلاح، كما أن إيران تنتشر من خلال حزب الله في غرب إفريقيا، واليوم نحن لا نزال نحتاط من التهديدات الإيرانية لأمن الشعب المغربي".
وفي 10 دجنبر 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000. وكان المغرب قد قرر في مايي 2018، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بعد اتهامات لـ"حزب الله" اللبناني المدعوم إيرانيا بالإنخراط في علاقة "عسكرية" مع جبهة "البوليساريو" الإنفصالية.
وتم تأسيس منظمة "أيباك"، في عام 1953، باسم لجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية، ثم غيرت اسمها إلى لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، وهي معروفة بدعمها المطلق لليمين الإسرائيلي، وتأييدها للإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.