- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق
- 14:25جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية السورينام بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 14:21غياب لامين يامال عن مواجهة بريست
- 14:18انعقاد مجلس للحكومة يوم الخميس المقبل
- 14:06برنامج مبارايات الجولة 5 من دوري أبطال أوروبا مع التوقيت
- 13:53هذا ما قررته المحكمة بخصوص ولد الشينوية
تابعونا على فيسبوك
مدير "البسيج" يستعرض استراتيجية المغرب الشاملة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف
في المؤتمر الدولي السنوي حول "مكافحة التطرف العنيف: استجابات جديدة لتحديات جديدة"، الذي افتتح أشغاله يومه الثلاثاء 16 فبراير الجاري بالرباط، أشاد مسؤولون مشاركون بمقاربة عتماد المملكة الشاملة والمندمجة للتصدي للإرهاب والتطرف العنيف والتي تجعلها رائدة في هذا المجال وتحظى بإشادة دولية واسعة.
وفي هذا الصدد، أبرز "حبوب الشرقاوي"، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الإستراتيجية الوطنية التي اعتمدتها المملكة منذ أحداث 2003 تبوئها مكانة ريادية على الصعيد الإقليمي والدولي في هذا المجال، مشددا على أن هذه السياسة أثمرت نتائج إيجابية ظهرت جليا في الإنجازات التي حققها المكتب من خلال تفكيكه لمجموعة من الخلايا الإرهابية قبل شروعها في تنفيذ مخططاتها الإرهابية بالمملكة.
وذكر الشرقاوي، بأن المملكة اعتمدت تدابير فعالة على جميع المستويات، تشمل الجانب القانوني والأمني وهيكلة الحقل الديني والإهتمام بالبعد السوسيو اقتصادي والتعاون الدولي، طبقا للمعايير الجاري بها العمل وفي احترام تام لسيادة القانون وحقوق الإنسان وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، فضلا عن مساهمتها بجهود ملموسة في ميدان مكافحة الجريمة الإرهابية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
من جانبه، أكد "محمد بلكبير"، رئيس مركز الدراسات والأبحاث في القيم بالرابطة المحمدية للعلماء، أن الرابطة سلكت في إطار إسهامها في جهود التصدي لنزوعات الإرهاب والتطرف العنيف مسار عدم الإكتفاء بالمقاربة الأمنية عبر نهج أسلوب المواجهة الفكرية، مشيرا إلى "وجود قطبين رئيسيين لظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف، قطب المنظرين وقطب الفاعلين داخل الميدان، وهم الذين يشكلون القوة الدافعة للتطرف والإرهاب، من الشباب والنساء".
وأضاف رئيس مركز الدراسات والأبحاث في القيم، أن الرابطة تتوخى تحصين وتمنيع هذه الفئات بإقناعها بنبذ التطرف، وبالتالي إضعاف قوة المنظرين، وأنها اعتمدت لهذه الغاية أدوات ومنهجيات لتفكيك الخطاب الديني وآلياته وجهازه المفاهيمي، من خلال 20 كتيبا، من أجل جعل الشباب يطورون قدرات داخلية تحصنهم من أن يقعوا في شراك التطرف.
ويتميز المؤتمر بمشاركة خبراء وممارسين متدخلين في قضايا الإرهاب والتطرف العنيف من مختلف القارات والدول (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا، السنغال، نيجيريا، كينيا، إسبانيا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، بلجيكا، سويسرا، هنغاريا، الولايات المتحدة الأمريكية، النمسا، البرتغال، النرويج، رومانيا، مالطا، مصر، المملكة العربية السعودية، الفلبين)، ومؤسسات إقليمية ودولية في مقدمتها المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب للأمم المتحدة.