- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
تابعونا على فيسبوك
موقع فرنسي: المغرب يتفوق إفريقيا.. والدبلوماسية الجزائرية مصابة بعطل كبير
أكد الموقع الإخباري الفرنسي "موند أفريك"، أنه في الوقت الذي ما فتئ فيه المغرب يحرز نقاطا في عدد من الملفات منذ عودته إلى الإتحاد الإفريقي سنة 2017؛ تعاني الدبلوماسية الجزائرية في إفريقيا جنوب الصحراء من "العطل الكبير".
وبحسب "موند أفريك"، فإن القمة الأخيرة للإتحاد الإفريقي كرست إزاحة الجزائر عن المنصب الإستراتيجي لمفوض السلم والأمن الذي كانت تشغله منذ 2003. "فهذه الصفعة تندرج في إطار سلسلة سوداء طويلة بالنسبة للدبلوماسية الجزائرية". موضحا أنه "إذا كان صحيحا أن نهاية السيطرة الجزائرية المتواصلة لمدة 17 عاما على قطاع السلم والأمن كانت متوقعة في أعقاب تمرد دول إفريقية أخرى، تظل الحقيقة أنها تشكل صفعة مدوية. فهي تعكس في الواقع الانحدار الذي بدأته الدبلوماسية الجزائرية في إفريقيا جنوب الصحراء".
وأورد الموقع الإخباري الفرنسي، أن الجزائر عاجزة خلال السنوات الأخيرة قد عاينت تراجعا من حيث عدد الدول الإفريقية التي تعترف بـ"جمهورية الوهم"، مسجلا أن "العلامة التي لا جدال بشأنها حول أفول نجم الدبلوماسية الجزائرية في إفريقيا جنوب الصحراء هي عودة المغرب في يناير 2017 إلى الإتحاد الإفريقي". مشيرا إلى أن "الجزائر كانت قد تغلبت على تذكير مؤيديها الأفارقة لتأخير هذه العودة، لكنها وجدت نفسها وسط أقلية خلال النقاش الذي نظم في أديس أبابا بحضور جلالة الملك محمد السادس". مضيفا أن "التراجع الذي لا غبار عليه للتأثير الدبلوماسي للجزائر هو نتيجة خياراتها المجازفة في العديد من القضايا القارية".
وتابع المصدر ذاته، أنه "في عصر شبكات التواصل الإجتماعي، تم تداول الإعتقالات الوحشية والمكثفة للمهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء في المدن الجزائرية على نطاق واسع، ما تسبب في استياء الحكومات وغضب الرأي العام. وخلف التخلي عن هؤلاء المهاجرين، بغض النظر عن جنسياتهم، في الصحراء على الحدود بين النيجر والجزائر صدمة امتد صداها من دكار إلى أديس أبابا ومن نيامي إلى دوربان".
وأردف وفي هذه الأثناء كان المغرب يقوم بتسوية أوضاع آلاف المهاجرين من جنوب الصحراء الذين يعيشون على أراضيه. وأكثر من ذلك، فإن المغرب يقوم منذ عامين بتوظيف مضيفين ومضيفات سنغاليات تابعين للخطوط السنغالية للعمل على رحلات شركته الوطنية، الخطوط الملكية المغربية، كما أن آلاف الخريجين الشباب من جنوب الصحراء يحصلون على تصاريح للبقاء في المملكة قصد العمل بعد تكوينهم. وزاد أن الجزائر تدفع أيضا ثمن عدم إلتزامها بحل الأزمات في القارة، بدأ بتلك التي تطال ليبيا ومالي، جارتيها المباشرتين.