- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
تابعونا على فيسبوك
قس مغربي يخرج عن صمته بشأن اضطهاد المسيحيين المغاربة
بعد نشر لجنة الأقليات الدينية بالمغرب، تقريرا منسوبا لـ"منظمة الأبواب المفتوحة" تؤكد من خلاله على أن "المغرب من أسوأ دول العالم للمسيحيين، ولهذا تم تصنيف الإضطهاد في أراضيه في مستوى "خطير جدا"، خرج "أدم الرباطي"، رئيس "اتحاد المسيحيين المغاربة"، بتوضيح بخصوص هذا الأمر.
وقال الرباطي، إن "منظمة الأبواب المفتوحة" من بين المنظمات المسيحية ذات المصداقية، ولا يمكنها أن تنشر أكاذيب، والتقارير التي تنجزها، لم تذكر المغرب على أنه من الدول المضطهدة للمسيحيين. مضيفا "أنا في إتصال دائم مع رئيس المنظمة المسيحية، ونحن في منخرطون مع المنظمة في برنامج ديني". وأردف "اطلعنا على التقرير الأخير للمنظمة، والذي أكدت فيه الأخيرة على الإضطهادات التي يتعرض لها المسيحيين، كانت في الصين وبوكو حرام والمحاكم الإسلامية التي تختطف المسيحيين في إفريقيا والقتل والإضطهاد الذي يتعرض له المسيحيين عبر العالم، ولم تذكر المغرب في هذا الإطار".
وأكد رئيس "اتحاد المسيحيين المغاربة"، على "بلاده من بين الدول الآمنة، بالنسبة للجالية المسيحية وللمسيحيين المغاربة"، واستطرد قائلا "بالفعل هناك اضطهاد من قبل العائلة أو الأصدقاء أو المجتمع الذي يقوم برد فعل سلبي عندما يعلم أنك مغربي تعتنق الديانة المسيحية. لا نتعرض لأي تدخل أمني أو هجوم من قبل جهة معينة داخل بيوتنا، ولا وجود لأي فكر متطرف بالمغرب يمكنه قتل أو اختطاف معتنقي الديانة المسيحية بالمغرب".
وشدد المتحدث ذاته، على أن الأخبار التي تقول بوجود تهديدات جدية دفعت المسيحيين إلى العودة إلى الإسلام، لا أساس لها من الصحة، وأن الإضطهادات التي يتعرضون لها تكون من قبل العائلات والأصدقاء، ولكن غالبا ما يتم تجاوز الأمر وتقبل أمر الواقع.
وكان التقرير المذكور، قد أفاد بأن المغرب هو من أسوأ دول العالم للمسيحيين، ولهذا تم تصنيف الإضطهاد في أراضيه في مستوى "خطير جدا". وأن سبب إداج المغرب ضمن الدول التي تضطهد المسيحيين هو "زيادة القمع". مشيرا إلى أن "المسيحيين المغاربة يتجمعون في كنائس منازلهم لأنهم لا يستطيعون الحصول على وضع رسمي وتصريح للتجمعات العامة".