- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
الناطق باسم مديرية "الحموشي": التعاون المغربي-الأمريكي هدفه مكافحة مخاطر الإرهاب
في تعلقيه على الإشادة التي وجهها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI"، مكتب نيويورك، ووكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية "CIA"، إلى مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أكد الناطق باسم الأخيرة "بوبكر سبيك"، في تصريح تلفزي الثلاثاء 09 فبراير الجاري، أن الشراكات التي تجمع المغرب وأمريكا على المستوى الأمني، تهدف لحماية مواطني البلدين.
وأوضح سبيك، أن التعاون المغربي-الأمريكي، يسعى لمكافحة مخاطر الإرهاب في البلدين، من خلال التعاون المشترك. مبرزا أن الجهات الأمنية أشادت بمجهودات المغرب، بعد عملية اكتشاف الجندي الأمريكي، من طرف الإستخبارات الأمريكية، بعد أن تلقت معلومات من السلطات الإستخباراتية المغربية. مشيرا إلى أن مصادر المعلومة التي تتوفر عليها مديرية مراقبة التراب الوطني، جعلتها في مرتبة متقدمة لإعطاء ومد الأمريكيين بالمعلومات الإستخباراتية بخصوص الجندي الأمريكي.
وشدد المسؤول بمديرية "الحموشي"، على أن الأمن القومي للمغاربة، يحتم على الأجهزة الأمنية المغربية التعامل بشكل شمولي وعرضاني، من أجل تأمين الأمن الإقليمي، لمواجهة المخاطر الإرهابية. معتبرا أن التكوين أهم نقطة في تقدم جهاز الأمن بالمغرب، وذلك بالإعتماد على العنصر البشري، الذي يحظى بأهمية قصوى بالمديرية العامة للأمن الوطني.
وكانت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أفادت بأن المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي بولاية نيويورك أبدى امتنانه وشكره العميقين للتعاون والدعم المهم اللذين قدمتهما المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خصوصا المعلومات الإستخباراتية الدقيقة التي تم توفيرها في الوقت المناسب، مما مكن من المساهمة في تحييد الخطر الإرهابي، وتسريع البحث الذي باشره مكتب التحقيقات الفيدرالي في قضية الجندي الأمريكي الذي كان يرتبط بتنظيم "داعش" ويحضر للقيام بعملية إرهابية بغرض قتل جنود أمريكيين.