- 17:25توقيف خليفة قائد لتورطه بإحدى جرائم الفساد
- 17:04وزير الداخلية الإسباني يزور مليلية المحتلة لتفقد نظام "الحدود الذكية"
- 16:52خطاب رئيس الحكومة من الداخلة… 70% أرقام وإنجازات و30% رسائل سياسية
- 16:41سنة ونصف حبسا نافذا لشرطي غير هوية مبحوث عنه
- 16:22مطالب حزبية إسبانية بوقف صادرات الأسلحة إلى المغرب
- 16:00فلاحو زاكورة يطالبون بتعويضات عن خسائر العاصفة الرعدية
- 15:51مطالب للتهراوي بإجراءات وقائية صارمة من مخاطر “حوايج البال”
- 15:39ONCF تطلق طلب عروض لتجهيز البنية التحتية للخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش
- 15:19ارتفاع نسب الرسوب في البيرمي يجرّ قيوح للمساءلة
تابعونا على فيسبوك
أزمة دبلوماسية بين المغرب وألمانيا.. المملكة تتخذ قرارا صارما بشأن سفارتها بالرباط
بشكل مفاجئ، قرر المغرب يومه الإثنين فاتح مارس الجاري، قطع علاقات التواصل بشكل كامل مع سفارة ألمانيا الإتحادية بالرباط، بسبب سوء فهم عميق مع الحكومة الألمانية بشأن عدد من القضايا المحورية ذات الصلة بالمملكة.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن قطع العلاقات مع سفارة ألمانيا تهم كافة القطاعات الوزارية والمؤسسات التابعة لها، كما تعلق كل أشكال التعاون مع المنظمات السياسية الألمانية الموجودة بالرباط.
وكشفت مصادر عليمة، أن أسباب هذا القرار، تعود لمواقف برلين من الوساطة المغربية في الملف الليبي حيث قادت المملكة المفاوضات بنجاح لغاية تحقيق المصالحة فوق الأراضي المغربية والإعداد لتشكيل الحكومة الإنتقالية.
فيما أفاد مصدر دبلوماسي مغربي، بأن تعليق المغرب للتواصل المؤسساتي مع السفارة الألمانية راجع لإكتشاف شبكة تجسس ألمانية. مؤكدا أن برلين كانت سترسل مخبرين لجمع معلومات حساسة للغاية عن المملكة المغربية.
وأشار ذات المصدر، إلى أن المؤسسات الألمانية الموجودة في المغرب المعنية هي أيضا ببلاغ الخارجية، تعتبر وسائل لتجميع و تبادل المعلومات عالية الحساسية.
فيما أوضح المحلل السياسي "خالد يايموت"، الباحث المغربي في العلاقات الدولية، أن قطع الرباط علاقاتها مع السفارة الألمانية له علاقة بقضية الصحراء. مضيفا أن المغرب لها مشكلة مع ألمانيا في نقطتين أساسيتين، الأولى هي "التعامل الألماني من الناحية التقنية والعسكرية مع الجزائر الداعمة للبوليساريو".
وتابع المحلل السياسي، أن النقطة الثانية هي "وقوف ألمانيا ضد ترتيبات دول الإتحاد الأوروبي ليكون له موقف مساند لقرار واشنطن الأخير القاضي بالإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء".
تعليقات (0)