- 01:35قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 13 نونبر 2024
- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
تابعونا على فيسبوك
صفعة لـ"البيجيدي".. التصويت بالأغلبية على تعديل "القاسم الإنتخابي"
خلال اجتماعها يومه الأربعاء 03 مارس الجاري بمجلس النواب، صوتت لجنة الداخلية بالأغلبية على التعديل الذي تقدمت به فرق الأغلبية والمعارضة باستثناء حزب "العدالة والتنمية"، يتعلق باحتساب "القاسم الإنتخابي" على أساس عدد المسجلين في اللوائح الإنتخابية.
التعديل الذي صوت عليه 29 عضوا، فيما عارضه 12 عضوا من فريق "البيجيدي"؛ ينص على تعويض الدائرة الانتخابية الوطنية بدوائر انتخابية جهوية مع توزيع المقاعد المخصصة حاليا للدائرة الانتخابية الوطنية (90 مقعدا) على الدوائر الإنتخابية الجهوية وفق معيارين أساسين، يأخذ الأول بعين الإعتبار عدد السكان القانويين للجهة، ويتحدد الثاني في تمثيلية الجهة اعتبارا لمكانتها الدستورية في التنظيم الترابي للمملكة.
وفي تعليقه على ذلك، اعتبر "نبيل شيخي"، رئيس فريق حزب "العدالة والتنمية" بمجلس المستشارين، القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين، بأنه انقلاب على الديمقراطية.
وقال شيخي إن القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الإنتخابية، "يشكل نشازا وانقلابا على ما تعارفت عليه تجارب الأنظمة الإنتخابية العالمية في هذا المجال". متسائلا: "هل سيبقى معنى للمشاركة في تنافس انتخابي لا يعطي قيمة لما تبذله الأحزاب الجادة من جهود من أجل كسب ثقة المواطنين، ما دام سيتم التسوية بينها وبين أحزاب أخرى لم تبذل نفس الجهد ولم تحظ لدى المواطن بنفس درجة الثقة؟".
وسبق لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، أن هاجم الأحزاب السياسية التي نادت بتغيير القاسم الإنتخابي. مضيفا "لا توجد دولة في العالم تعتمد قاعدة المسجلين، وأن الدول الديمقراطية و"الهجينة" التي يوجد ضمنها المغرب، والدول الديكتاتورية "كلها كاتحسب القاسم الإنتخابي على أساس الأصوات الصحيحة".