- 23:45جوائز سانوفي لأبحاث السكري: تعبئة وطنية لمكافحة مرض السكري
- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
إصدار جديد للباحث محمد العزوزي يرى النور
صدر حديثا عن الباحث محمد العزوزي كتاب تحت عنوان "السلطان مولاي يوسف والحماية الفرنسية بالمغرب، (1912 – 1927)" عن منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
وفي تقديمه للكتاب، أشار المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، إلى أن الباحث ركز على علاقة السلطان مولاي يوسف بمنظومة الحماية الفرنسية بالمغرب خلال الفترة من 1912 إلى 1927. ويناقش الكتاب ثلاثة مجالات رئيسية، منها توضيح السياق العام لتولي الأمير مولاي يوسف الحكم، والدراسة العميقة لعلاقته مع النظام الفرنسي في القضايا الوطنية، ورصد بعض التغيرات الداخلية والخارجية التي شهدها المغرب خلال فترة حكم يوسف.
وأبرز الكثيري أن الكتاب يسلط الضوء على صعوبة استبدال دور السلطان يوسف في الحماية الفرنسية، وكيف تمثل دوره المركزي الذي استمدته مؤسسته وتاريخه العريق. هذا يوضح التزام الحكومة الفرنسية في ذلك الوقت بإظهار دور السلطان في عقد الحماية، وخصوصا المادة الثانية منه.
وأكد الكثيري أن هذا الكتاب يمثل مدخلا أساسيا لفهم الحقبة الاستعمارية في المغرب، حيث أن بعض مؤسسات الدولة وتغيرات الحياة والاجتماع شهدت تطورات مهمة خلال فترة الحماية التي تزامنت مع حكم السلطان يوسف.
وتقديرا للجهود البحثية، وصف الكثيري هذا العمل الأكاديمي بأنه مساهمة مميزة وجادة في كتابة التاريخ المغربي المعاصر، تبرز الشخصية الهامة للسلطان يوسف في فترة الحماية، وهي جهود بحثية تعكس الاهتمام والمثابرة في استكشاف تاريخ المغرب.