- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
تابعونا على فيسبوك
تصعيد جديد.. أساتذة التعليم الثانوي يضربون يومين
دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، لإضراب وطني حضوري يومي الأربعاء والخميس 03 و04 يناير 2024؛ مع تعليق التوقفات الإحتجاجية لمدة ساعتين صباحا ومساء.
وأكدت التنسيقية في بيان لها، الإستمرار في تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة ومواصلة مقاطعة أنشطة الحياة المدرسية، والمواكبة والمصاحبة التربوية، والتعليم عن بعد، واللقاأت التربوية والتكوينات، والزيارات الصفية للمفتشين، والتظاهرات الرياضية، واستقبال الأساتذة والطلبة المتدربين، ومباريات الأولمبياد لجميع المواد، والإنسحاب من مجالس المؤسسة، وجمعيات دعم مدرسة النجاح، والجمعية الرياضية، مع تجسيد وقفة احتجاجية وإقليمية أو جهوية يوم الخميس المقبل.
وأشارت إلى أنه "استحضارا للمصلحة العليا لتلاميذ الثانوي التأهيلي، وتقديرا لأسرهم التي بادلتنا التقدير والإحترام نفسهما، ومراعاة لحقهم في تعليم مجاني ذي جودة..."، تعلن تنسيقية أساتذة التعليم الثانوي عن "تخفيف برنامجها النضالي مراعاة لمصلحة المدرسة العمومية في انتظار تلبية كافة المطالب". وسجلت أنها وهي تعطي هذه الإشارة الإيجابية للحكومة، من خلال تخفيف برنامجها النضالي وتأكيد استعداد كافة الأساتذة لإنجاح الموسم الدراسي الحالي، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على تحذيرها للحكومة من مغبة تجاهل هذا القرار الإيجابي لأن من شأن ذلك إجبار التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي على الدخول في برنامج نضالي تصعيدي يرتبط بالإستحقاقات الإشهادية المقبلة.
وأعلنت التنسيقية، عن استمرار خطها التصاعدي في حال إصرار الحكومة على تعنتها واستماتتها في تجاهل المطالب العادلة والمشروعة لهيئة التدريس، بعد أن بلغت السياسات التخريبية الممنهجة لضرب المدرسة العمومية أوجها، من خلال الحوارات المغشوشة التي اختارت سياسة الهروب للأمام. منتقدة ما أسمته تفضيل الحكومة سياسة التخويف والتشتيت عوض الإنكباب المسؤول على معالجة النقط الخلافية وطرح إجابات محددة وواضحة بشأنها، وذكرت بتشبثها بالتنسيق الميداني مع التنسيقيات المناضلة في الميدان دفاعا عن كرامة ومطالب نساء ورجال التعليم.
ووقعت الحكومة والنقابات التعليمية محضر اتفاق تضمن إجراأت خصت وضعية رجال ونساء التعليم، ومستجدات تتعلق بالجوانب المتعلقة بالإجراءات ذات الأثر المالي، إضافة إلى ملفات ومطالب أخرى.