موقف فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ من تمديد السنة الدراسية
قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تمديد السنة الدراسية لأسبوع إضافي بالنسبة لجميع الأسلاك التعليمية، بهدف تدبير الزمن المدرسي الضائع بعد أكثر من شهرين من الإضرابات.
وفي هذا الصدد، يرى "حسن أعبو"، رئيس الفدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، أن استدراك الزمن المدرسي للتلاميذ، يعتبر أمرا مستحيلا، حيث لا يمكن أن نستدرك أزيد من 9 أسابيع من الزمن المدرسي الذي ضاع بسبب الإضرابات.
وأكد "أعبو"، أنه من الممكن استدراك التعلمات داخل الفصول، إذا تظافرت جهود الأطر التربوية والإدراة التربوية، وهذا الأمر هو الذي ركزت عليه الوزارة الوصية على القطاع في قرارها الأخير. مضيفا أن الوزارة لم يكن لديها خيار آخر من أجل استدراك زمن التعلمات، وذلك بعدما قررت تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة، خصوصا وأن هناك استحقاقات دولية للتلاميذ الذين يريدون استكمال دراستهم في الخارج.
وأبرز رئيس فدرالية أولياء التلاميذ، أنه انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص والحرص على حقوق التلاميذ، لا يمكن تمديد السنة الدراسية لأكثر من أسبوع. مشيرا إلى أن تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة، يعتبر قرارا مقبولا، وذلك بعدما كان البعض يطالب بتمديده لأزيد من شهر، بعد كثرة الإضرابات المتتالية لرجال ونساء التعليم.
ونوه نفس المتحدث، إلى أن العطلة البينية من الممكن استعمالها من أجل استدراك زمن التعلم للتلاميذ، وسجل أن الفيدرالية طرحت فرضية حصر لائحة الأطر التربوية التي ستقوم بالدعم لفائدة التلاميذ، والمؤسسات التعليمية تقوم بحصر لائحة الأساتذة، وعلى ضوئها يتم وضع جدول حصص دعم تكون واضحة للتلاميذ والأسر، من أجل استدراك زمن التعلمات.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة "شكيب بنموسى"، قد عقد يوم 27 دجنبر 2023 بالرباط، لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، تم خلاله تدارس سبل استدراك وضمان الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتمكينهم من المكتسبات الأساسية في مسارهم الدراسي ومساعدتهم على تجاوز التعثرات المسجلة.