- 21:47"لي أمبريال 2025"...دانون تتوج بجائزة "Love Brande" في فئة الأغذية
- 21:18"فيفا" يكشف عن الكرة الرسمية لكأس العالم للأندية 2025
- 20:49نجـم أستـون فيلا ينتقل إلي النصر السعودي
- 20:06برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس من الرئيس المؤسس لجمعية لي أمبريال
- 19:09برلمان ألمانيا يناقش حظر جماعة الإخوان
- 18:43مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
تابعونا على فيسبوك
"هايبرلوب" حلم إيلون ماسك يتقدم ببطء نحو الواقع
قدم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قبل 12 عاما فكرة نظام نقل ثوري جديد أطلق عليه اسم "هايبرلوب"، يعتمد على تحريك كبسولات بشرية داخل أنابيب خاصة بسرعات تفوق 1000 كم/ساعة باستخدام المغناطيس. غير أن هذا المشروع الطموح بدأ يواجه العديد من التحديات التقنية والمالية التي تهدد تنفيذه الفعلي، بحسب تقارير صحفية أجنبية.
يستند هذا المفهوم إلى فكرة قديمة كشف عنها في عام 2012 من قبل إيلون ماسك، الذي ألهم الشركات الناشئة لتحقيق حلمه. يقول الخبير في سياسات البنية التحتية في جامعة كورنيل، ريك جيديس: "لقد خضع نظام النقل هايبرلوب لدورة تكنولوجية مألوفة للغاية، إذ كان هناك إثارة كبيرة حول هذه وسيلة النقل، ولكن تبين أن تحويلها إلى واقع عملي كان أصعب مما توقعنا".
في أحدث التطورات، توقفت شركة "هايبرلوب وان" عن العمل، وقد غابت هذه الشركة الفعالة عن الأنظار، ولم ترد إدارتها والمساهم الرئيسي لها على طلبات وكالة فرانس برس. بتمويل من ريتشارد برانسون، أجرت الشركة اختبارات في صحراء نيفادا على رحلات بسرعة 387 كيلومتر في الساعة.
تعمل شركة "ترانسبود" الكندية أيضا على مشروع بقيمة 18 مليار دولار أمريكي، يهدف إلى إنشاء خط ركاب وشحن خفيف بين كالغاري وإدمونتون في غرب كندا، مع آمال بدخول الخدمة "قبل عام 2035".
وعلى الرغم من حشد الأموال والاتفاقيات المبدئية، يظهر ركود للشركات التي تنفذ المشروع، ويظل الخبراء يشعرون بالشكوك حيال مستقبل هذه التقنية. وفقا لجوليان جولي، متخصص في مسائل النقل في شركة "ويفستون" الاستشارية: "إن ما يحدث هو نوع من الصحوة الصعبة".
وتشير التوقعات إلى مواجهة الشركات "عقبات تكنولوجية" وقضايا أمنية، ويقول ريك جيديس: "مستقبل الهايبرلوب يكمن في القطارات الفائقة السرعة الموجودة حاليا في العالم". وبالرغم من التحديات، فإن الدول لا تزال تظهر "علامات اهتمام" بهذه التكنولوجيا، خاصة في الشرق الأوسط.
تعليقات (0)