- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
- 16:04توقيف سيدة وقابلة بتهمة تزوير نسب طفل بفاس
تابعونا على فيسبوك
الغلاء...شبح يطارد المغاربة مطلع 2024
مواقع التعبير عن المعاناة
يبدي المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مطلع 2024، تذمرهم بشأن مستقبل الحياة المعيشية و بالأخص أسعار الخضر والفواكه، والمواد الأساسية.
موجة الغلاء تطارد الفقراء
وماتزال أسعار الخضر وبعض المواد الأساسية تواصل الارتفاع، ليمتد مداها إلى سنة 2024، فيما كل المؤشرات على ما يبدو تتجه إلى استمرار موجة الغلاء التي باتت سمة تطارد المغاربة رغم الجهود الحكومية المعلنة لمحاصرة التضخم وتحقيق نسبة نمو تصل إلى 3،7 في المائة سنة 2024، وفقا لفرضيات مشروع القانون المالي لعام 2024.
هذه الزيادات التي لا يستطيع المواطن ذوي الدخل المحدود مقاومتها، ما يؤثر بشكل مباشر على مستوى المعيشة اليومي للطبقتين الفقيرة والمتوسطة.
الجفاف وارتفاع الأسعار عالميا
وترجع الحكومة أسباب هذا الغلاء إلى ارتفاع أسعار الكثير من المواد الأساسية في السوق الدولية، لكنها كذلك تتحدث عن أسباب أخرى منها موجة البرد التي أثرت سلبا على نضج المحاصيل، وتوالي سنوات الجفاف، وكذلك المضاربات في الأسواق.
الغلاء على صلة بالممارسات المنافية لقواعد المنافسة
وفي تقريره السنوي الصادر قبل أيام، أكد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن الغلاء بالمغرب يتأثر أيضا بالممارسات المنافية لقواعد المنافسة، وكذا الاختلالات الناجمة عن ضعف فعالية وتنظيم مسارات التوزيع، إضافة إلى احتمال وجود ممارسات لبعض المنتجين تتعلق بهامش الربح، فيما يعرف بظاهرة الجشع التضخمي.
ودعا المجلس السلطات العمومية إلى ضرورة مضاعفة وتدقيق جهود مراقبة الأسعار وهوامش الربح المفرطة، مؤكدا الأثر الكبير للغلاء على الأسر ذات الدخل المحدود.
إجراءات سريعة و ملموسة للحد من هذا الارتفاع المستمر للأسعار
وللحد من ارتفاع أسعار الخضر، يلزم دعم الفلاحين وتشجيع التعاونيات الفلاحية، بما يضمن استمرارية النشاط الفلاحي، واعتماد تصور جديد لنقل المنتجات الفلاحية، مع عصرنة منظومة نقل البضائع الفلاحية ومواكبة السياسات العمومية في القطاع الفلاحي للتطورات التي تعرفها الفلاحة، بما يجعل الفلاحة الوطنية قادرة على مواجهة التغيرات المناخية.
تعليقات (0)