- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
تابعونا على فيسبوك
هدايا "البوناني".. كيف ينظر لها القانون الضريبي؟
تخضع المعاملة الضريبية لهدايا "البوناني" في المغرب، ضمن نظام ضريبي خاص يرتبط بقابلية خصم هذه النفقات من الوعاء الضريبي. وقد تكون هذه الهدايا قابلة للخصم إذا كانت في مصلحة الشركة، مع ضرورة تبرير النفقات المتعلقة بها وأن تكون معقولة.
وفي هذا السياق، يوضح الخبير المحاسب "عبد الرزاق نصير"، أن المدونة العامة للضرائب تنص بوضوح، في المادة العاشرة المتعلقة بالتكاليف القابلة للخصم، على عدم تجاوز قيمة الهدايا الإشهارية 100 درهم للقطعة الواحدة. كما أكدت على وجوب حمل هذه الهدايا للعنوان التجاري للشركة أو اسمها وشعارها، أو علامة المنتجات التي تصنعها أو تتاجر بها.
وأشار "نصير"، إلى أن المديرية العامة للضرائب اعتمدت تبادل المعلومات إلكترونيا بشكل كبير، ما سهل عمليات مراقبة هدايا "البوناني" وجعلها أكثر فعالية، وخصوصا في رصد الفواتير المشبوهة التي قد تستغل لتضخيم النفقات والتلاعب بالأساس الضريبي.
وأضاف الخبير أنه من الضروري بالنسبة لمحاسبي الشركات التمييز بين الهدايا المعفاة من الضرائب وتلك الخاضعة لها. كما يتوجب تسجيل هدايا نهاية السنة بشكل صحيح في محاسبة الشركة، بما يعكس طبيعتها وتكلفتها واسم المستفيد وغير ذلك من التفاصيل.
وقد تطبق ضريبة القيمة المضافة على الهدايا حسب نوعها، لذا من المهم التأكد من قواعد ضريبة القيمة المضافة لضمان الالتزام الضريبي. كما ينصح بالاحتفاظ بمستندات كافية عن الهدايا مثل الفواتير والإيصالات، حتى تتمكن الشركة من تقديم المعلومات المطلوبة في حال تعرضها للمراجعة الضريبية.