- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
تابعونا على فيسبوك
حطب التدفئة يعمق معاناة سكان الأطلس والقنطار وصل 120 درهما
قبل أن تلتحف منطقة الأطلس المتوسط بردائها الثلجي، تتغير العديد من معادلات الحياة اليومية لسكان هذه المناطق، إذ يتحول حطب التدفئة إلى عملة نادرة يصعب العثور عليها، فيما تلجأ الأسر إلى ما وفرته منه لتقاوم شدة القر.
ووصل ثمن قنطار من الحطب حسب مصادر جريدة "ولو" إلى 120 درهما.
وتجدد معاناة ساكنة الأطلس مع أزمة حطب التدفئة نظرا لإرتفاع تكلفته في ظل غلاء أسعار المواد الغذائية.
ومع بداية موسم الشتاء من كل سنة، يجد سكان جبال الأطلس أنفسهم في وضعية مزرية، ويعيشون مشاكل متعددة بسبب البرد القارس وانخفاض كبير في درجات الحرارة، حيث يصبح الحطب قطعة من الجنة والحصول عليه مثل غنيمة في حرب ضد الطبيعة التي تواظب على عاداتها رغم ما تحاول السلطات المعنية وهيئات المجتمع المدني توفيره من إمكانيات وتدابير للحد من آثار موجة البرد على الساكنة.
وتعتمد أسر هذه المناطق الوعرة في جبال الأطلس على حطب الغابات القريبة لعدم قدرتها على تحمل مصاريف التدفئة العصرية بالغاز أو الكهرباء، ما يخلق مشكلا كبيرا بالنسبة للثروة الغابوية ويسبب ضررا للبيئة، بسبب استنزافها في غياب أي حلول ناجعة من قبل الجهات المسؤولة.
وحسب ما سجلته بعض البرامج والفيديوهات على مختلف منصات التواصل الإجتماعي، فإن سكان المناطق السالفة الذكر والكثير من سكان مناطق أعالي الجبال يعيشون معاناة حقيقة خلال هذا الفصل بعد تساقط الثلوج التي تتسبب في انقطاع العديد من الطرقات والمسالك، حيث يصبح همهم الوحيد توفير الحطب أكثر من توفير الخبز.
ويرى فاعلون جمعويون، أن قلة الحطب تخلق مشاكل كبيرة للأسر الفقيرة والمعوزة، بسبب ارتفاع ثمنه بالعالم القروي وهذه المناطق مقارنة مع المناطق الحضرية، مما يتطلب من الجهات المسؤولة، التدخل لتوفير الغاز المدعم بشكل كبير لساكنة المناطق الجبلية خلال هذه الفترة من السنة، لتقليل حجم المعاناة.