- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
حديث مطول بين الركراكي واللاعبين في غرفة الملابس بسبب الإقصاء من الكان
نزل المنتخب الوطني من ركب المنتخبات الحالمة برفع كأس أمم أفريقيا ساحل العاج في نسختها ال 34، بعدما ودع الأسود المسابقة في دور الثمن النهائي، على يد منتخب جنوب أفريقيا بهدفين لصفر، وتتواصل عقدة المغرب في المنافسات الإفريقية.
بعد الهزيمة مباشرة وصلت مقاطع مصورة من سان بيدرو، للاعبي المنتخب المغربي، وهم في حالة صدمة جراء الإقصاء المرير، بل شاهدنا بكاء عدد منهم بسبب الخسارة، خاصة وأن الجمهور المغربي راهن بشكل كبير على هذا الجيل لتحقيق لقب ثاني غاب عن المغاربة منذ سنة 1976.
الناخب الوطني وليد الركراكي توجه إلى غرفة تغيير الملابس، ليجد لاعبي المنتخب في حالة نفسية صعبة، بعضهم لم يتمكنوا من التحكم في أنفسهم لفترة طويلة، ودرفوا دموع الهزيمة والإقصاء بمرارة، علما أن أكبر المتشائمين لم يتصور سيناريو مماثل لما وقع.
وذكر مصدر خاص ل "ولو"، أنه مباشرة بعد الندوة الصحافية، والحالة النفسية للاعبين اجتمع الركراكي بالعناصر الوطنية، وأخبرهم بتحمله الكامل لمسؤولية الهزيمة والاقصاء، رافعا المسؤولية على اللاعبين، حيث طالبهم بالتحلي بالصبر فكرة القدم تسفر عن فائز وخاسر في نهاية المطاف.
وأضاف المصدر أن وليد ظل يحادث اللاعبين إلى غاية وصولهم للفندق وتناولهم لوجبة العشاء الجماعية، محاولة منه لإخراج العناصر الوطنية من التدمر والحالة النفسية الصعبة التي ظهرت عليهم.
اقصاء الأسود ترك صدمة وحسرة على الشارع المغربي الذي اجتمع وراء الشاشات و المقاهي والمناطق المفتوحة للمشجيعين في كل المدن المغربية، آملين من تحقيق إنجاز على غرار ما تحقق بكأس العالم بقطر، لكن شاءت الظروف أن تتواصل عقدة الأسود في المنافسات الإفريقية والتي تعاندنا منذ إحراز لقبنا اليتيم سنة 1976.