"كان" كوت ديفوار...تونس تخشى صدمة الخروج المبكر أمام مالي
يواجه المنتخب التونس، اليوم السبت بداية من الساعة التاسعة مساء، منافسه المالي في الجولة الثانية من كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج، وعينه على الانتصار الأول في البطولة، وأمله في قلب الطاولة على منتقديه، في المقام الأول ولكن قبل ذلك عليه أن يتخطى منتخبا لم ينتصر عليه في النهائيات.
في مجموعة معقدة أساسا، استهلت تونس أولى مبارياتها بخسارة "موجعة" أمام ناميبيا السهلة نظريا، وبات عليها الآن تحقيق 4 نقاط على الأقل في المباراتين المقبلتين أمام مالي وجنوب إفريقيا، إذا أرادت منطقيا مواصلة سعيها للقب ثان بعد 2004.
وفشلت تونس في الفوز بأي من مبارياتها الافتتاحية الخمسة الأخيرة في كأس الأمم الإفريقية، حيث تعادل في مباراتين وخسر 3 مباريات، حيث يعود آخر مرة انتصروا فيها في مباراتهم الأولى في نسخة من البطولة كانت في عام 2013 ضد الجزائر (0-1).
ويسعى المنتخب التونسى لاصطياد نسور مالى وتحقيق الفوز الأول في أمم أفريقيا 2023، بعد الخسارة المفاجئة التى تعرضت لها كتيبة جلال القادري في الجولة الأولى أمام ناميبيا، من أجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور ثمن النهائي.
على الجانب الأخر، يأمل المنتخب المالي، في استكمال انطلاقته القوية التي بدأها في الجولة الأولى بالفوز على جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين، حيث حذر المدرب اللاعبون من التراخي أمام نسور قرطاج وطالبهم بالتركيز للحصول على الثلاث نقاط.
ويحتل منتخب مالي صدارة المجموعة برصيد 3 نقاط، وبفارق الأهداف عن ناميبيا، فيما يحتل المنتخب التونسي المركز الثالث وتتذيل جنوب أفريقيا الترتيب بلا رصيد.