- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
بشرى كربوبي أول حكمه عربية تدير مباراة للرجال في كأس أمم إفريقيا
ستصبح الحكمة المغربية بشرى كربوبي أول حكمه عربية تدير مباراة للرجال في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وذلك عندما تقود مباراة غينيا بيساو ونيجيريا يوم الإثنين 22 يناير 2024 في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى.
وستكون كربوبي في مباراة الغد بمعية طاقم تحكيمي مغربي، يتكون من جلال جيد كحكم رابع، ورضوان جيد وزكرياء برينسي في غرفة الفار.
وسبق للحكمه كربوبي، صاحبة الـ 35 سنة، أن عينت قبل سنتين حكمة لتقنية الحكم المساعد “الفيديو” خلال نسخة الكاميرون لكأس أمم إفريقيا للرجال في 2021، في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين السنغالي والمصري.
وكانت كربوبي أيضا أول حكمه مغربية تقود نهائي كأس العرش للرجال بين الجيش الملكي والمغرب التطواني سنة 2021، وأيضا أول حكمه مغربية تدير مباراة في كأس العالم للسيدات، التي استضافتها أستراليا ونيوزيلندا الصيف الماضي، والتي جمعت المنتخبين الأميركي والفيتنامي، بمساعدة مواطنتيها فتيحة جرمومي وسكينة حامدي.
وبدأت كربوبي مسيرتها في مجال التحكيم سنة 2001، لترتقي بعد ذلك في الأقسام الوطنية المغربية، إلى أن أصبحت حكمة لمباريات القسم الأول عام 2016، قبل نيلها الشارة الدولية التي أهلتها للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات في غانا عام 2018.
إنجاز تاريخي يستحق التقدير
إنجاز تاريخي يستحق التقدير حققته الحكمة المغربية بشرى كربوبي، حيث أصبحت أول حكمه عربية تدير مباراة للرجال في نهائيات كأس أمم إفريقيا. وهذا الإنجاز يعكس التطور الكبير الذي شهده التحكيم العربي في السنوات الأخيرة، حيث أصبح يحظى باحترام كبير على المستوى الدولي.
وتعد كربوبي من أبرز الحكام العرب، حيث تتمتع بخبرة كبيرة وكفاءة عالية. وقد أثبتت جدارتها في إدارة المباريات الكبرى، سواء على المستوى المحلي أو القاري أو الدولي.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الإنجاز في فتح الباب أمام المزيد من الحكمات العربيات للوصول إلى أعلى المستويات في عالم التحكيم.