- 17:23أسعار الفلفل المغربي تشعل أسواق أوروبا
- 17:01تجديد عضوية المغرب في الجمعية الدولية لهيئات مكافحة الفساد
- 16:30اسبانيا تحدد موعد تشغيل “العبور الالكتروني” بمليلية المحتلة
- 16:26إعلان الرباط: مشرع أنبوب الغاز المغرب نيجيريا سيشكل شريان لاقتصاد المنطقة
- 16:04مجلة فرنسية: الخبرة المغربية في مكافحة الإرهاب فرضت نفسها دولياً
- 15:42إشادة إيطالية بجهود أمير المؤمنين في تعزيز الإسلام المعتدل بالمغرب
- 15:25رالي M-AUTOMOTIV يعود في نسخته الثانية من قلب الصحراء المغربية
- 15:02ترامب يعاقب الجنائية الدولية لمنعها من محاكمة نتنياهو
- 14:42الداخلية تدخل على خط اختلالات صفقات التزفيت
تابعونا على فيسبوك
المخاطر غير المتوقعة للتعرض المفرط للأضواء الاصطناعية
تظهر الدراسات العلمية الحديثة على التهديد الخفي الذي يشكله التعرض المستمر للإضاءة الاصطناعية، سواء خلال النهار أو في الليل.
وتكشف دراسة حديثة أجراها علماء في جامعة موناش في أستراليا أن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل يزيد من خطر الاكتئاب بنسبة 30 في المائة ويساهم في ظهور اضطرابات نفسية مثل القلق واضطراب ثنائي القطب واضطراب ما بعد الصدمة.
وفي هذا السياق، يوضح الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن "الاضطرابات في أنماطنا البيولوجية الطبيعية نتيجة للأضواء الاصطناعية تؤثر في وظيفة جسمنا وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بأمراض متنوعة".
بالإضافة إلى اضطرابات النوم الموثقة جيدا، يحذر الدكتور من مخاطر السرطان والسكري وأمراض القلب واضطرابات الإدراك المرتبطة بتعرض زائد للضوء الأزرق الذي ينبعث من مصابيح LED والشاشات.
ويؤكد حمضي على أهمية احترام أنماطنا اليومية المتعلقة بالنور والظلام للحفاظ على صحتنا. ووفقا لرأيه، يعد تقليل تعرضنا للضوء الاصطناعي في الليل، خاصة من الشاشات، أمرا حيويا للسماح لساعتنا البيولوجية بالعمل بشكل صحيح.
ومع زيادة "تلوث الضوء" بنسبة 2 في المائة سنويا على مستوى العالم، يصبح من الضروري الاعتراف بالتأثيرات الضارة للإضاءة الزائدة على صحتنا واعتماد عادات تحترم أنماطنا الطبيعية للحفاظ على صحتنا العقلية والبدنية على المدى الطويل.
تعليقات (0)