- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
تابعونا على فيسبوك
رأي رئيس المجلس الأعلى للتربية في ظاهرة العنف المدرسي
اعتبر "الحبيب المالكي"، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في كلمة خلال ندوة دولية حول "العنف في الوسط المدرسي" منظمة من طرف المجلس بشراكة مع منظمة (اليونيسف)، يومه الأربعاء فاتح نونبر الجاري بالرباط، أن هذه ظاهرة مقلقة تحول دون بلوغ الأهداف المرسومة لتحقيق المدرسة الجديدة ذات الأثر الإيجابي على توازن المجتمع.
وأوضح "المالكي"، أن هناك مجموعة من الإجراأت الضرورية، وقد تكون حاسمة في هذا المجال، وتتمثل في دمج موضوع مكافحة العنف في المدارس كمحور أساسي في عملية إصلاح النظام التعليمي، والدعوة إلى وضع أنظمة المراقبة والضبط وتعزيز الإجراءات التأديبية والتأكد من تطبيقها بما يعزز مناخ الأمن والطمأنينة للمتعلمين. مشيرا إلى أهمية إعادة تفعيل الأنظمة المؤسسة لمراقبة ورصد مختلف أشكال العنف في المدرسة والإبلاغ عنها، إلى جانب إنشاء آليات تنظيمية فعالة لإلزام الجميع باحترام قواعد السلوك واعتماد مدونة وميثاق سلوك داخل كل مؤسسة.
واعتبر رئيس المجلس الأعلى للتربية، أن إصلاح نظام التعليم يتطلب التزاما ثابتا ومشاركة قوية من جميع الفاعلين ومختلف الأطراف في المجتمع، لافتا إلى أن انخراط المجلس في هذا الجهد الجماعي، كقوة اقتراحية، هو أساسي للنهوض بهذا القطاع، من خلال تفعيل وظائف الرصد والتقييم والتحليل، المتعلقة بمختلف الإشكاليات الخاصة بالنظام التعليمي.
أما "سبيسيوز هاكيزيمانا"، ممثلة منظمة (اليونيسف) بالمغرب، فقالت إن المدرسة باعتبارها فضاء للتعلم قد تتحول، أحيانا، إلى مكان يشهد ممارسات للعنف، معتبرة أن "الطريقة التي يتم التعاطي بها مع هذه الآفة الإجتماعية هي التي تحدث الفرق في الواقع، بالنظر إلى آثارها الآنية على الصحة العقلية والنفسية لأطراف العملية التعلمية، ممثلين في المتعلم والمدرس والأطر الإدارية، ناهيك عن آثارها بعيدة المدى على مستقبل الأطفال ضحايا العنف".
وشددت ممثلة "اليونيسف"، على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتأمين الحماية في الوسط المدرسي، واتخاذ مجموعة من الإجراءات بما في ذلك التكفل بضحايا العنف ومعاقبة المسؤولين عنه، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب إرادة قوية ومنظومة من الإجراءات الفعالة. مضيفة أن "لدى المغرب من الإمكانيات والكفاءات المتخصصة ما يمكنه من رفع تحدي جودة المناخ المدرسي والتعليم الآمن".
كما أكد المشاركون في اللقاء، على ضرورة تضافر جهود جميع المتدخلين والفاعلين من أجل تعزيز السلوكات الإيجابية في الوسط المدرسي وفق مقاربة شمولية، مع توفير الموارد البشرية المؤهلة وتعزيز التكوين المستمر في هذا المجال.