- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
إحداث خط وطني موحد ومباشر مع خدمات الطوارئ
نظمت الجمعية المغربية لطب المستعجلات بالرباط "الدورة السابعة للمؤتمر الدولي لطب المستعجلات"، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تتواصل أشغالها على مدى ثلاثة أيام، وتعد فرصة فريدة لتبادل المعارف والخبرات بين الخبراء المغاربة والأجانب، تسمح للمشاركين بمقاربة سبل رفع التحديات المرتبطة بجودة الرعاية المقدمة في أقسام المستعجلات المختلفة، حسب كل تخصص طبي.
وطالب المشاركون في أشغال هذه الدورة، بإحداث رقم هاتفي وطني موحد ومباشر مع خدمات الطوارئ، لتبسيط عملية الإبلاغ عن الحالات الحرجة وتسريع استجابة فرق الإنقاذ الطبية، وضمان نقل المصابين في ظروف مثلى نحو البنية الاستشفائية الأكثر ملاءمة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوشار "أحمد غسان الأديب" رئيس الجمعية المغربية لطب المستعجلات، إلى أن الجمهور الواسع مدعو إلى معرفة التفاعل مع وضعية طارئة أو مع كارثة طبيعية، مضيفا أنه يتوجب على الأشخاص الموجودين أمام وضعية مثيلة أن يختاروا من يبلغوا وكيفية تقديم الإسعافات الأولية.
وأكد الأديب، في تصريحه على أهمية ضمان نقل مواتٍ للمصابين، في احترام لتدابير السلامة، بغرض تلافي تفاقم الحالات وتفادي المضاعفات الثانوية.
وأوضح أنه من خلال تنظيم موائد مستديرة التئم فيها خبراء، مكن هذا المؤتمر من بلورة نقاشات حول التكفل الشامل، لاسيما خلال الكوارث الطبيعية عبر استلهام العبر والدروس والتجارب من زلزال الحوز وكوارث وحوادث أخرى.
وأبرز أنه تم التشديد على كيفيات وصيغ اشتغال خلايا الأزمة، واختيار أماكن إرساء المستشفيات الميدانية، وتنظيم عمليات انتقاء المرضى، لافتا إلى النقاشات التي همت القضايا المتعلقة ببروتوكولات التكفل بالمرضى والمصابين بصدمات نفسية، لاسيما النساء الحوامل والأطفال.
وأضاف أن النقاشات همت أيضا تقديم الدعم النفسي للضحايا، إضافة إلى إشكالية إعادة تأهيل المرضى الذين عاشوا صدمة، مع ضمان إعادة إدماجهم اجتماعيا بأقل الأضرار.