- 11:30خبراء يطالبون بتطعيم الأطفال لمواجهة انتشار بوحمرون
- 11:02وزير الفلاحة يرجع سبب غلاء الدجاج إلى ارتفاع أسعار الكتاكيت
- 10:40تركيا تُنشئ مصنعاً للدرونات في المغرب
- 10:19محلل جزائري يصدم إعلام بلده ويكشف قدرات المغرب لتنظيم كأس إفريقيا
- 10:04قرار جديد من المحكمة التجارية بخصوص لاسامير
- 09:56السفارة المغربية تدخل على خط اختفاء طالبتين مغربيتين في لندن
- 09:43رسميا.. الأهلي المصري يعلن تعاقده مع أشرف بن شرقي
- 09:30دنيا بطمة تغادر أسوار السجن
- 09:18دعوات لتدبير تدفقات الهجرة
تابعونا على فيسبوك
خبير اقتصادي يوضح تداعيات تقليص دعم المقاصة على المغاربة
أعلنت الحكومة عن تقليص الإعتمادات المخصصة لصندوق المقاصة في مشروع قانون المالية لسنة 2024، إلى 16،35 مليار درهم، مقابل 26،58 مليار درهم خلال سنة 2023.
ويرى الخبير الإقتصادي "بدر الزاهر الأزرق"، أن هذا القرار كان متوقعا ومنتظرا، خاصة أن الكل أكد أن هذه السنة ستكون تقريبا السنة الأخيرة، للعمل بالنظام الحالي لدعم صندوق المقاصة. مؤكدا أن هذا القرار لن يمر دون أن تكون لديه إسقاطات خلال المرحلة الإنتقالية، لأن مرحلة تأقلم المواطن المغربي مع الأسعار الجديدة في بعض المواد التي كانت مدعمة، والتي ستصبح في خانة المواد المحررة، ستشكل مرحلة انتقالية صعبة على العديد من الأسر خاصة أسر الطبقة المتوسطة، في حين أن الأسر الفقيرة والمسجلة في السجل الإجتماعي الموحد، ستستفيد من دعم قد يقيها من تبعات هذا القرار، في العديد من المواد.
وأشار "الأزرق"، إلى أن المواد المرتبطة بالغاز والسكر، ستعرف ارتفاعات في الأسعار، وهذا ما سيؤثر من جديد على القدرة الشرائية للمواطن المغربي، خاصة الطبقة المتوسطة، لأنه ليس هناك برنامج موجه من أجل دعم هذه الطبقة، لمواجهة ارتفاع هذه الأسعار. معتبرا أن تجاوز الإطار الحالي للدعم واكبته مجموعة من الإجراءات، حيث تم الإشتغال على النظام الجديد للدعم الذي استهدف الفئات التي سجلت في السجل الاجتماعي الموحد، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات بالنسبة للطبقة المتوسطة في شق آخر، من خلال إدراجها في الدعم الموجه للسكن، ودعم قطاع النقل، لضمان استقرار الأسعار على المستوى الوطني.
ووفق مشروع قانون مالية 2024، فقد خفضت الحكومة الإعتمادات المخصصة لصندوق المقاصة الموجه لدعم أسعار السكر والدقيق وغاز البوتان، بحوالي 10 مليارات درهم، حيث يتوقع أن تبلغ تحملات صندوق المقاصة سنة 2024، 17 مليار درهم، أي ما يعادل 1.1 في المائة من الناتج الداخلي الخام، مقارنة بـ20.6 مليار درهم إلى غاية شتنبر 2023.
تعليقات (0)