- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
"السكوري" يوجه دعوة بخصوص تنقل اليد العاملة
في مداخلة له خلال لقاء رفيع المستوى، نظم في إطار المؤتمر السنوي لشبكة الهجرة الأوروبية، يومه الخميس 16 نونبر الجاري بالعاصمة الإسبانية مدريد، دعا "يونس السكوري"، وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إلى "إعادة تعريف القواعد وإعادة تنظيم التعاون الدولي فيما يتعلق بتنقل اليد العاملة على المستوى الدولي".
وأكد "السكوري"، على ضرورة معالجة المطابقة بين العرض والطلب في إطار المنظور الثلاثي لبلدان المنشأ، والبلدان المضيفة، ولكن أيضا المرشحين للتنقل الدولي أنفسهم. مشيرا إلى أن هذا المنظور "رابحءرابح" يجب أن يمثل الأساس لجميع سياسات التعاون فيما يتعلق بالهجرة القانونية والتنقل الدولي.
وشدد وزير التشغيل، على أهمية قيام بلدان المنشأ "بحماية نفسها من هجرة العمالة المؤهلة اللازمة للتنمية المحلية، وخاصة في مجالات مثل الهندسة والمهن الصحية". مضيفا أن "البلدان المستقبلة للهجرة مدعوة، أكثر من أي وقت مضى، إلى اعتماد سياسات هجرة موجهة بشكل متزايد نحو التكوين المهني، من أجل تلبية احتياجات سوق العمل وتحديد، بشكل أكثر دقة، القطاعات الواعدة ذات القيمة المضافة والتي ستسهم في الإدماج الفعال للمهاجرين والنمو الإقتصادي".
وأبرز الوزير، أنه "من خلال استراتيجيته الرامية إلى تكوين المواهب الشابة في مهن جديدة، يولي المغرب اهتماما خاصا لدعم مهاراته، من خلال برامج تركز على الإبتكار والإستثمار في البحث والتطوير، لخلق أسواق جديدة أو تطوير تكنولوجيات جديدة عبر رأس المال البشري". وأشار إلى أن "تنقل العمالة والهجرة يمكن أن يساعد في سد النقص في العمال في البلدان المضيفة"، مسجلا أنه "يجب احترام ركائز للنجاح في تحدي التنقل، ولا سيما تنفيذ الإستراتيجيات التي تفيد المهاجر وبلده الأصلي والدولة المضيفة له، وتحديد برامج التكوين التي تلبي احتياجات عمل السوق في كل بلد وتحترم خصوصياته".
وخلص بالتأكيد على أن المغرب يحتل المرتبة الأولى إقليميا في مجال التكوين المهني ويعتزم المضي قدما في تعزيز مهاراته وإقامة شراكات مربحة مع جميع البلدان الراغبة في الإستفادة من "التجربة الناجحة للمملكة".