- 16:40ملعب فاس مهدد بالإستبعاد من مونديال 2030
- 16:18بواسطة درون القوات المسلحة تجهز ثلاثة عناصر من جبهة الوهم قرب الجدار الأمني
- 15:50سلطات الحوز تتعهد بالتصدي لأي مساس ببرنامج إعادة التأهيل
- 15:24المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
- 14:00حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
- 13:46مهني لـ "ولو": أسعار الدجاج لن تنخفض في رمضان
تابعونا على فيسبوك
تقرير "أكسفورد".. المغرب نموذج بأفريقيا والعالم
المغرب نموذج بأفريقيا والعالم في إنشاء مناطق اقتصادية متخصصة جديدة، وفي جذب الإستثمارات الأجنبية المباشرة، مع تركيزه على الصناعات التكنولوجية ذات قيمة مضافة. هذا ما جاء في تقرير صدر حديثا عن (مجموعة أوكسفورد للأعمال).
وكشف التقرير، أن قيمة صادرات المغرب بين سنتي 2010 و2016 ارتفعت بنحو ملياري دولار، مع زيادة صادرات السيارات من 2 في المائة إلى 16 في المائة، مشيرا إلى أنه "بين عامي 2008 و2015، ارتفعت حصة صادرات التكنولوجيا المتوسطة والعالية من 23 في المائة إلى أكثر من 40 في المائة". وأكد أن المغرب ركز، خلال العقد الماضي، على أنشطة التكنولوجيا العالية مثل السيارات، حيث لعبت الحكومة دورا حاسما في جذب الإستثمارات الصناعية، بعد إطلاقها الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي في عام 2008 ومخطط التسريع الصناعي في 2014، فضلا عن تقديم سلسلة من الحوافز الضريبية للمستثمرين.
وأورد أن الحكومة أعطت الأولوية لصناعات بعينها مثل السيارات والطيران والإلكترونيات والتحويل الفلاحي ـ الصناعي، على اعتبار أن تطوير المناطق الاقتصادية المتخصصة للبلاد مدعومة بعناصر مساعدة منها الإستقرار السياسي، والتكلفة المنخفضة نسبي ا لليد العاملة المؤهلة، وكذا القرب من أوروبا. مذكرا بأن مكتب الإستشارات (إف دي آي أنتليجانس) صنف في عام 2020 (طنجة ـ المتوسط) وهي مجموعة من ثماني مناطق حرة حول ميناء طنجة، كمنطقة حرة الأولى في أفريقيا والثانية في العالم.
ولفتت مجموعة "أوكسفورد"، إلى أن عدة اقتصادات ناشئة حاولت أن تحذو حذو المغرب في تطوير صناعة التكنولوجيا العالية إلا أن العديد منها فشل في ربط الصناعات المحلية ذات التكنولوجيا الضعيفة كالزراعة والتصنيع، بالتكنولوجيا العالية للحلول المصنعة. موضحة أن الإفتقار إلى الموارد الملائمة لتكوين عمال ذوي مهارات عالية يعني أنه غالبا ما تكون هناك فجوة بين الأنشطة الإقتصادية المحلية والإنتظارات الكبيرة للمستثمرين الدوليين.
وخلصت إلى أن تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية ـ الأفريقية، مستقبلا، سيعمل على تحسين التكامل عبر القارة، مما يحفز التحول الهيكلي للإقتصاداتها من التركيز على صناعات ذات قيمة مضافة ضعيفة إلى أخرى أكثر تنوعا.
تعليقات (0)