- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
تابعونا على فيسبوك
نزار بركة: طلقات السدود لا تكفي لإنقاذ واحة أمحاميد الغزلان من الجفاف
أفاد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن طاقة السدود (سد أكدز وسد المنصور الذهبي) غير كافية لضمان استمرارية المياه في واحة أمحاميد الغزلان بسبب الظروف المناخية الحارة، وذلك في رد كتابي على سؤال من البرلماني ميمون عميري من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.
كما أشار بركة إلى تأثير الجفاف الحاد في منطقة درعة تافيلالت على حجم تخزين السدود، مما أعاق وضع برنامج مناسب لاستخدام مياه السدود. وأشار أيضا إلى تحسن مستوى تخزين السدود بفضل هطول الأمطار والثلوج في المناطق الجبلية خلال فبراير، مما أدى إلى تحديد كمية مائية تصل إلى 70 مليون متر مكعب لري واحات درعة خلال موسم 2022-2023.
ووفقا لرد وزير التجهيز والماء، اتفقت اللجنة الإقليمية للماء، برئاسة عامل إقليم زاكورة، على إنجاز طلقتين: الأولى تمت في الفترة من 18 أبريل إلى 5 ماي 2023 بحجم 35 مليون متر مكعب، وكان الهدف منها تعزيز مخزون المياه لاستخدامها في ري النخيل خارج فترات الطلقات الرسمية. أما الطلقة الثانية، فتمت في الفترة من 23 غشت إلى 10 شتنبر، حيث تم تخصيص 36 مليون متر مكعب، وأضيفت كمية إضافية قدرها 5 ملايين متر مكعب بسبب الظروف المناخية الحارة، لتسهيل استفادة منطقة أمحاميد من مياه الطلقة.
كما تقدم البرلماني ميمون عميري بسؤال كتابي لوزير التجهيز والماء حول الإجراءات الطارئة التي تخطط لتنفيذها الوزارة. يهدف الاستفسار إلى تمكين سكان جماعة أمحاميد الغزلان من الاستفادة من مياه سد المنصور الذهبي وسد أكدز في ظل الجفاف الذي بدأ يؤثر على واحة أمحاميد الغزلان، وندرة المياه في الآبار ووادي درعة. وأعرب البرلماني الاستقلالي عن استيائه من عدم استفادة سكان واحة أمحاميد الغزلان من هذه المياه، في حين استفادت أربع واحات أخرى منها.