تدشين مديرية إقليمية جديدة للتعاضدية العامة بالداخلة
تزامنا مع الذكرى الثامنة والستين لعيد الاستقلال، تم تدشين مقر المديرية الإقليمية للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية والوحدة الطبية الاجتماعية، بعد ترميمهما، ضمن مبادرة سياسة الاقتراب التي تركز على تقديم الخدمات الطبية والإدارية والاجتماعية.
وتسعى هذه الهيكلية، التي تم تدشينها على يد رئيس مجلس إدارة التعاضدية، مولاي إبراهيم العثماني، بحضور الكاتب العام لولاية الداخلة وادي الذهب، كريم أنزلي، والمدير العام للتعاضدية، فؤاد متوكل، إلى جعل الخدمات الطبية والاجتماعية أكثر قربا لأعضاء التعاضدية العامة بالإقليم، وكذلك للمنتسبين للتعاضديات التابعة للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.
وتأتي إقامة هذا المقر كجزء من تنفيذ الأهداف المحددة في المخطط الاستراتيجي (2021-2025)، مع التركيز بشكل خاص على تسريع تجديد وتأهيل جميع المرافق الإدارية والاجتماعية والصحية التابعة للتعاضدية.
يهدف ذلك إلى زيادة عدد المكاتب الإقليمية وتوسيع نطاقها لتغطية جميع مناطق المملكة، مع التركيز على تعزيز المساواة في الوصول إلى خدمات التعاضدية بحيث تكون ذات جودة عالية وتقديم استقبال متساو.
وأشار السيد العثماني، في تصريح صحفي، إلى أن افتتاح هذا المرفق، الذي يتزامن مع الذكرى الـ68 لعيد الاستقلال، يهدف إلى جعل جميع الخدمات التي تقدمها التعاضدية لأعضائها في جميع أنحاء البلاد أكثر قربا وتحسينا وتنويعا، وهذا بشكل خاص في منطقة الداخلة وادي الذهب.
وأوضح أن المديرية الإقليمية ستركز بشكل خاص على تقديم الخدمات الإدارية المرتبطة بمعالجة الملفات الطبية على المستوى المحلي، حيث سيتم تقديم خدمات طبية متنوعة للأعضاء في عدة تخصصات مثل طب العيون وطب الأسنان، بالإضافة إلى استشارات طبية متخصصة أخرى.