- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
- 16:04توقيف سيدة وقابلة بتهمة تزوير نسب طفل بفاس
تابعونا على فيسبوك
تقرير أمريكي.. التسامح الديني سمة مميزة لتاريخ المغرب
يعتبر التسامح الديني "سمة مميزة" لتاريخ المغرب، منذ أن تم استقبال اللاجئين الفارين من شبه الجزيرة الإيبيرية في أواخر القرن الخامس عشر، وصولا إلى جهود جلالة الملك الراحل محمد الخامس لحماية اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. حسب ما جاء في تقرير جديد لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأبرز التقرير الذي نشره الخميس 28 شتنبر الجاري، مكتب المبعوث الخاص للولايات لمراقبة ومكافحة معاداة السامية، الدور الذي يضطلع به بيت الذاكرة بمدينة الصويرة، مسجلا أن الهدف من إنشاء هذا الفضاء يتمثل في "المساهمة في الحفاظ على التراث اليهودي القديم للمغرب من خلال ترميم كنيس يهودي تاريخي، يشهد على الإرادة الحسنة التي تحدو البلاد إزاء مواطنيها من ديانة يهودية".
وأورد التقرير الأمريكي، أن "الفضاء يعد رمزا لإلتزام المغرب بالتعددية الثقافية والحفاظ على تراثه اليهودي الغني". وسلط الضوء على العمل الذي تقوم به جمعية "ميمونة"، مشيرا إلى أن هذه المنظمة غير الحكومية تعمل على "توعية الشباب المغربي بالتاريخ الثقافي اليهودي الغني في البلاد منذ آلاف السنين".
وذكر التقرير ذاته، بأن هذه الجمعية تأسست من طرف مجموعة من الطلاب المسلمين الشباب، الذين يطمحون إلى تعزيز التراث اليهودي المغربي والحفاظ عليه"، مضيفا أن أنشطة الجمعية تتمحور أساسا حول البرامج التعليمية التي تعزز حوار الأديان وتشجع التعددية الثقافية في المغرب.
ماذا نعني بالتسامح الديني؟
أي أن يكون لكل فرد في الأمة حق في أن يعتقد ما يراه حقا وأن تكون له الحرية في تأدية شعائر دينه كما يشاء، وأن يكون أهل الأديان المختلفة أمام قوانين الدولة سواء، والإسلام في ضوء هذا التعريف نر أنه من حيث مبادئه وتعاليمه الأصلية هو أرقى الأديان في تحقيق هذه المبادئ.
تعليقات (0)