- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
تابعونا على فيسبوك
صندوق النقد الدولي في طور إنشاء دليل افتراضي بشأن العملة الرقمية
أشار"بو لي"، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي بمراكش يومه الخميس 12 أكتوبر الجاري، خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، إلى أن "صندوق النقد الدولي بصدد إعداد دليل افتراضي حول العملة الرقمية للبنك المركزي، سيضم مجموعة من التجارب".
وفي كلمة تم تسجيلها وبثها خلال ورشة عمل نظمت تحت عنوان "الاستعداد للمستقبل: الدروس المستفادة من العملات الرقمية للبنوك المركزية" ضمن فعاليات منتدى الاقتصاد الجديد، قدم "لي" توضيحات حول هذا الدليل، مشيرا إلى أنه سيسهم في تطوير القدرات ويمثل مصدر إلهام للدول التي تسعى لاستكشاف العملة الرقمية للبنك المركزي.
وأفاد نائب مدير صندوق النقد، بأنه تم خلال الشهر الماضي نشر خمس وثائق جديدة حول العملة الرقمية للبنك المركزي، والتي ترتبط بحالات عملية تستدعي استكشاف هذه العملة، بالإضافة إلى التأثيرات التي قد تنجم عنها على انتقال السياسة النقدية وتدبير الأموال والشمول المالي.
بدوره، أكد "توبياس أدريان"، المستشار المالي ومدير إدارة الأسواق النقدية والرأسمالية في صندوق النقد الدولي، أن الصندوق من خلال هذا الدليل، لا يحاول أن يملي على البنوك المركزية ما عليها فعله، بل يسعى إلى تسهيل عملية اتخاذ القرار.
وأضاف "توبياس" في هذا السياق: "لدينا 190 دولة، ونقدر أن 100 منها على الأقل تستكشف بشكل نشط العملة الرقمية للبنك المركزي"، لافتا إلى أن إطلاق هذه العملة يتطلب اتخاذ خيارات تكنولوجية وعملياتية وقانونية وكذا في مجال الحكامة.
وتمنح الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش، التي تعقد هذا العام في أراضي إفريقية بعد مرور حوالي 50 سنة، فرصة لصناع القرارات الاقتصادية والمالية لاستكشاف عن كثب الإنجازات والتقدم الذي حققته المملكة المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، فقد تم تحقيق تقدم ملحوظ في مختلف الميادين.