- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
المغرب يحتفي بالذكرى الـ48 للإعلان عن تنظيم المسيرة الخضراء
يحتفي الشعب المغربي، يوم غد الإثنين، بكل فخر واعتزاز، بالذكرى الـ 48 لإعلان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة التي مكنت الأمة المغربية من استرجاع أقاليمها الجنوبية.
وتزامن إعلان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه أن هذا الجزء من تراب المملكة لم يكن يوما أرضا خلاء، وأن روابط قانونية وأواصر بيعة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وبين الصحراء، في اعتراف دولي لا يقبل التأويل بشرعية مطالب المغرب لاسترجاع أراضيه السليبة.
وكان هذا الاعتراف بداية للتحرك لاسترجاع ربوع خاضعة للاستعمار. إذ أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني في خطاب موجه للأمة، يوم 16 أكتوبر 1975، عن تنظيم المسيرة الخضراء التي أذهلت العالم أجمع بسلميتها، حيث قال جلالته "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا واعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن و لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".
وعكس قرار الإعلان عن المسيرة الخضراء، حرص جلالة المغفور له الحسن الثاني على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، فكان أن اتخذ قراره الحكيم القاضي بتنظيم مسيرة سلمية والدعوة إلى نبذ العنف واللجوء، في المقابل، إلى الحوار لتسوية النزاعات وتحرير أرض مغربية منذ فجر التاريخ.
وبعد إستكمال الاستعدادات على مختلف المستويات لهذا الحدث الضخم في تاريخ المغرب، جاء خطاب جلالة المغفور له الحسن الثاني، في 5 نونبر 1975، لتوجيه المشاركين في المسيرة نحو الانتقال إلى الفعل والزحف السلمي، يوم 6 نونبر، صوب الصحراء المغربية لتحريرها من قبضة الاحتلال الإسباني.
وكان المتطوعون والمتطوعات في المسيرة الخضراء عزلا من السلاح، إلا سلاح القرآن الكريم والراية المغربية وإرادة لا تنكسر لتحرير جزء عزيز من بلادهم رزح طوال عقود تحت نير الاحتلال الإسباني.
فكانت المسيرة الخضراء تجسيدا لا نظير له لتشبث المغاربة قاطبة بصحرائهم وبالعرش العلوي المجيد، حيث هب 350 ألف مغربي ومغربية ملبين نداء ملكهم ومؤمنين بقضيتهم العادلة، وساروا بنظام وانتظام صوب الأقاليم الصحراوية لتحريرها من براثن الاحتلال الإسباني.