- 15:24المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
- 14:00حزب العدالة والتنمية يجدد دعوته لعفو ملكي ويطالب بحرية الصحافة
- 13:46مهني لـ "ولو": أسعار الدجاج لن تنخفض في رمضان
- 13:30المغاربة يتصدرون العمال الأجانب في إسبانيا في 2024
- 12:45إيقاف "فقيه" متهم بإغتصاب قاصرين بأسفي
- 12:15اتحاد طنجة يتفوق على الفتح الرياضي في البطولة الاحترافية "إنوي"
تابعونا على فيسبوك
بمشاركة 48 بلدا إفريقيا...مراكش تحتضن اجتماعا وزاريا حول تسريع تمويل الانبثاق الإفريقي
بمشاركة 48 بلدا من القارة الإفريقية، انعقد اليوم الخميس بمراكش اجتماع وزاري رفيع المستوى حول تسريع تمويل الانبثاق الإفريقي، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين.
الاجتماع توج باعتماد (إعلان مراكش)، الذي دعا إلى إرساء "بنية مالية عالمية أكثر إنصافا ومواءمة لتنمية إفريقيا".
كما دعت البلدان المشاركة في هذا الاجتماع المنظم من قبل المملكة المغربية في هذا الإعلان إلى تحقيق أولويات نمو القارة، التي تحترم سيادة الدول الإفريقية ووحدة أراضيها وتسهم في رفاه سكانها.
كما حثت على تعزيز جهود التعاون، سواء في إطار ثنائي أو متعدد الأطراف، لدعم البلدان الإفريقية للحد من العجز في البنية التحتية، لا سيما من خلال زيادة التمويل، وتوفير ونقل الخبرات التقنية والتكنولوجية، وكذا تعزيز القدرات.
وطالبت البلدان الإفريقية، مخاطبة الجهات المانحة والشركاء والبلدان الصديقة، كذلك، بدعم انبثاق قطاع خاص حيوي يخلق ثروة قادرة على مواكبة تطوير مشاريع مهيكلة للبنيات التحتية وسد فجوة تمويل البنيات التحتية.
وخلال هذا الاجتماع، دعت هذه البلدان وزيرة الاقتصاد والمالية بالمملكة المغربية إلى “العمل على تتبع تنفيذ هذا الإعلان وإحداث فريق عمل إفريقي يتم وضعه رهن إشارة بلدان القارة لتبادل الممارسات الفضلى والخبرات في مهن تطوير وتمويل البنيات التحتية بإفريقيا، ومواكبة تطوير مشاريع البنيات التحتية المهيكلة والقابلة للتمويل، ودعم مشاريع البنية التحتية الإفريقية خلال الحملات الترويجية لرصد الموارد المالية لدى المستثمرين المحتملين.
وأعربت أيضا عن تأييدها لدعم إحداث وتفعيل فريق العمل المشترك بين البلدان الإفريقية في إطار حوار مفتوح يهدف إلى تعزيز أنشطة النهوض بالبنية التحتية بإفريقيا.
واعتبر المشاركون، خلال هذا الاجتماع رفيع المستوى، أن التقدم المحرز من طرف القارة على عدة مستويات، لاسيما على صعيد البنيات التحتية، يتجسد في تنزيل برامج مهمة، ويعكس إرادة بلدانهم في الحد من العجز الذي تعرفه القارة الإفريقية على هذا المستوى، وتحقيق تنمية مستدامة ونمو قوي.
كما أبرزوا أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية القارية، تماشيا مع أهداف والتزامات بلداننا من أجل تنمية التعاون جنوب – جنوب، يشكل شرطا رئيسيا للتنمية المستقبلية لقارتنا، ويتطلب إحداث بنيات تحتية ذات جودة من أجل مواكبة هذه الطموحات”.
وأعربت البلدان الإفريقية، في هذا الإعلان، عن "شكرها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على ريادته وتشبث جلالته بتعزيز التعاون الإفريقي، وللحكومة والشعب المغربيين على استضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وعلى حسن ضيافة جميع المشاركين".
تعليقات (0)