- 01:35قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 13 نونبر 2024
- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
تابعونا على فيسبوك
"نادية فتاح": اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي فرصة لإسماع صوت أفريقيا
أفادت "نادية فتاح العلوي"، وزيرة الإقتصاد والمالية، خلال ندوة صحفية عقدتها يومه الأربعاء 04 أكتوبر الجاري بمراكش، لإطلاع الرأي العام على آخر الترتيبات، بأن الإجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، المزمع عقدها بين 9 و15 أكتوبر الجاري بالمدينة الحمراء، تشكل فرصة لإسماع صوت أفريقيا وبلدان الجنوب.
وأوضحت "نادية فتاح"، أن هذا الموعد الكبير من شأنه أن يتيح معالجة المشاكل والتحديات التي تهم، على الخصوص، البلدان النامية في أفريقيا بشكل أفضل، وفي جنوب المعمور بصفة عامة. مشددة على أنه خلال هذه التظاهرة الكبرى "ستتاح لنا الفرصة لإستكشاف الإمكانات المتاحة لتعزيز التنمية في العالم، وتبادل التجارب وإلقاء نظرة على الحلول للمشاكل التي يعاني منها العالم، ولا سيما تلك المرتبطة بالمالية العامة، والأزمات الصحية، والاختلال المناخي فضلا عن التحولات الجيوستراتيجية".
واعتبرت وزيرة الإقتصاد والمالية، أن انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالمغرب يدل على ثقة "مؤسسات بريتون وودز" في الإستقرار الذي تشهده المملكة، وفي قوة مؤسساتها وقدرتها على الصمود في مواجهة الأزمات في ظل القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس. مؤكدة أن المدينة الحمراء مستعدة لإستضافة هذا الحدث الدولي الرفيع، وأن أشغال تجهيز موقع باب إغلي الذي سيحتضن الإجتماعات، انتهت يوم 25 شتنبر المنصرم، وأشارت إلى أن البرمجة المتفق عليها بتنسيق مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي قد تم احترامها، على الرغم من الظروف التي فرضها زلزال الثامن من الشهر المنصرم.
وتابعت الوزيرة: "بذلنا قصارى جهدنا لضمان عقد الإجتماعات في الموعد المحدد لها، ولكننا أعطينا أولوية كبرى لجهود مساعدة ودعم السكان المتضررين من الزلزال"، مردفة أنه "بتعليمات ملكية سامية، تمكنا، في وقت قياسي، من تقديم المساعدة وتقديم الحلول العاجلة للساكنة المتضررة، مع إطلاق برامج المساعدة المتعلقة بجوانب الصحة والتعليم والتغذية والإيواء".
هذا وسيستقطب هذا الحدث العالمي الضخم ما مجموعه 12 ألف مشارك من كل بقاع العالم، من بينهم 4500 ممثل لإجمالي 189 وفدا رسميا يقودهم وزراء المالية ومحافظو الأبناك المركزية من أجل تدارس الرهانات الإقتصادية العالمية وتحديات التنمية وسياسات التمويل في سياق يتسم بتباطؤ حاد يفاقمه تصاعد التوترات الجيو-سياسية.