- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
تابعونا على فيسبوك
استثناء السفير الفرنسي من مراسيم الاستقبال المخصصة للسفراء الأجانب
لا زالت تداعيات الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وفرنسا تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين، فيما زاد الفراغ الدّبلوماسي الفرنسي في المغرب، عندما استثنى جلالة الملك محمد السادس السفير الفرنسي بالرباط من مراسيم الاستقبال المخصصة للسفراء الأجانب الجدد المعتمدين لدى المملكة، ويتعلق الأمر بـ14 سفيرا وسفيرة كلهم مفوضون فوق العادة، الأمر الذي يتزامن وتصاعد حدة الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة بين المغرب وفرنسا، بسبب عدم وضوح موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية.
فيما بدأت معالم هذا الصّدام الدبلوماسي غير المسبوق بين باريس والرباط أواخر عام 2021، حين أعلنت فرنسا أنها ستخفض عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين المغاربة بنسبة 50٪، بسبب “رفض” الرّباط إعادة مواطنيها الذين هم في وضع غير نظامي.
وأخذا بعين الاعتبار كون معدل التأشيرات الفرنسية الممنوحة للمغاربة ناهز في السنوات الأخيرة 300 ألف، فإن قرار باريس الجديد سيخفضها إلى النصف، ما يعني حرمان 150 ألف مغربي من زيارة فرنسا.
وكان من المتوقع أن يُستدعى السفير الفرنسي بدوره إلى القصر الملكي، خصوصا وأنه أيضا سفير مفوض فوق العادة، في خطوة يُأمل منها إعطاء بارقة أمل بخصوص تحسن العلاقات المغربية الفرنسية، خصوصا بعد مشاركة الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، قبل أيام، ممثلا للملك، في مراسيم تكريم الجنود المغاربة الذين ساهموا في تحرير كورسيكا، حيث التقى بالرئيس ماكرون.