- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب يؤكد على دور القطاع الفلاحي المركزي في تحقيق الأمن الغذائي
قال "مصطفى بايتاس"، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال أشغال مؤتمر الأمن الغذائي العربي يومه الإثنين 02 أكتوبر الجاري بمراكش، إن المملكة المغربية تولي اهتماما خاصا للقطاع الفلاحي وبدوره المركزي في تحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح "بايتاس"، أن هذا الإهتمام يأتي من منطلق النظرة الإستباقية لجلالة الملك محمد السادس، لما لهذا القطاع من دور مركزي في تحقيق الأمن الغذائي وتثبيت الإستقرار الإجتماعي وترسيخ السيادة الوطنية. مؤكدا أن توفير الغذاء يشكل إحدى الإنشغالات الأساسية التي يجب أن ينبني عليها كل نموذج تنموي يسعى إلى الإستجابة الفعلية لمتطلبات المواطنين، وأشار في هذا الصدد إلى اعتماد المملكة لمخطط المغرب الأخضر ومخطط الجيل الأخضر كاستراتيجيات فلاحية طموحة وآليات ناجحة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية المستدامة.
وشدد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، على أن أي سياسة فلاحية تستهدف تحقيق الوفرة الغذائية والأمن الغذائي تظل رهينة بوجود بيئة مشجعة على الإستثمار في القطاع الفلاحي، مذكرا في هذا السياق بالميثاق الجديد للإستثمار الذي يروم تشجيع وتنمية الإستثمار وتوجيهه نحو قطاعات الأنشطة ذات الأولوية. مبرزا أن "الإستثمارات المرتبطة بتحقيق الأمن الطاقي والغذائي والمائي والصحي تقع في صلب هذا الميثاق، إذ يشكل هذا النوع من الإستثمارات أحد الغايات التي يستهدفها نظام الدعم الإستراتيجي الذي يعتبر أحد ركائز مربع دعم الإستثمار".
ولفت المسؤول الحكومي، إلى أن قيمة الأمن والسيادة الغذائية ظهرت بكل وضوح خلال الظرفية العالمية التي لازمت جائحة "كورونا" والتغيرات المناخية والتوترات العالمية الراهنة، إذ تبين أن توفير الغذاء لا يعد مجرد نشاط اقتصادي منتج للقيمة المضافة أو محركا للتنمية البشرية بل جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية.
وتناقش هذه التظاهرة العربية، المنظمة بتعاون بين جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات واتحاد الغرف العربية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، قضايا الأمن الغذائي بالبلدان العربية من زوايا ومنظورات متنوعة.