- 23:50المغرب يشارك في البطولة العربية للغولف للناشئين والسيدات بمصر
- 23:30طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
- 23:10مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة يكرّم الفنانة فاطمة خير
- 22:50الرباط تحتضن الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الإيفواري
- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
- 22:24كأس ملك إسبانيا...ريال مدريد إلى النهائي بعد فوز مثير على سوسيداد
- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
- 22:15اعتقال صاحب فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض
- 22:03العثور على جثة مجهولة يستنفر أمن بني ملال
تابعونا على فيسبوك
المغرب يؤكد على دور القطاع الفلاحي المركزي في تحقيق الأمن الغذائي
قال "مصطفى بايتاس"، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال أشغال مؤتمر الأمن الغذائي العربي يومه الإثنين 02 أكتوبر الجاري بمراكش، إن المملكة المغربية تولي اهتماما خاصا للقطاع الفلاحي وبدوره المركزي في تحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح "بايتاس"، أن هذا الإهتمام يأتي من منطلق النظرة الإستباقية لجلالة الملك محمد السادس، لما لهذا القطاع من دور مركزي في تحقيق الأمن الغذائي وتثبيت الإستقرار الإجتماعي وترسيخ السيادة الوطنية. مؤكدا أن توفير الغذاء يشكل إحدى الإنشغالات الأساسية التي يجب أن ينبني عليها كل نموذج تنموي يسعى إلى الإستجابة الفعلية لمتطلبات المواطنين، وأشار في هذا الصدد إلى اعتماد المملكة لمخطط المغرب الأخضر ومخطط الجيل الأخضر كاستراتيجيات فلاحية طموحة وآليات ناجحة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية المستدامة.
وشدد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، على أن أي سياسة فلاحية تستهدف تحقيق الوفرة الغذائية والأمن الغذائي تظل رهينة بوجود بيئة مشجعة على الإستثمار في القطاع الفلاحي، مذكرا في هذا السياق بالميثاق الجديد للإستثمار الذي يروم تشجيع وتنمية الإستثمار وتوجيهه نحو قطاعات الأنشطة ذات الأولوية. مبرزا أن "الإستثمارات المرتبطة بتحقيق الأمن الطاقي والغذائي والمائي والصحي تقع في صلب هذا الميثاق، إذ يشكل هذا النوع من الإستثمارات أحد الغايات التي يستهدفها نظام الدعم الإستراتيجي الذي يعتبر أحد ركائز مربع دعم الإستثمار".
ولفت المسؤول الحكومي، إلى أن قيمة الأمن والسيادة الغذائية ظهرت بكل وضوح خلال الظرفية العالمية التي لازمت جائحة "كورونا" والتغيرات المناخية والتوترات العالمية الراهنة، إذ تبين أن توفير الغذاء لا يعد مجرد نشاط اقتصادي منتج للقيمة المضافة أو محركا للتنمية البشرية بل جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية.
وتناقش هذه التظاهرة العربية، المنظمة بتعاون بين جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات واتحاد الغرف العربية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، قضايا الأمن الغذائي بالبلدان العربية من زوايا ومنظورات متنوعة.
تعليقات (0)