- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
تابعونا على فيسبوك
"البق الفرنسي" يصل ميناء طنجة المتوسط على متن باخرة قادمة من مرسيليا
فعلت إدارة ميناء طنجة المتوسط اليوم الاثنين، نظام اليقظة الصحية والبيئية بعد اكتشاف شبهة تواجد حشرات "البق" على متن باخرة قادمة من ميناء مرسيليا الفرنسي.
وأفادت مصادر متطابقة، بأن عملية المراقبة الصحية الاستباقية التي تباشرها سلطات الميناء أظهرت رصد حشرة "البق" على متن هذه الباخرة، وهو الأمر الذي استدعى تفعيل بروتوكول صحي صارم، يقتضي القيام بعملية تعقيم وتنظيف شامل ودقيق لجميع مكونات هذه الباخرة وحمولتها، قبل الشروع في عملية استقبال المسافرين والعربات القادمين على متنها.
وأضاف المصادر ذاتها أن هذا الإجراء يأتي في سياق المواكبة الدقيقة التي تفردها المصالح المينائية من أجل تفادي استقدام هذه الحشرة الضارة وسريعة الانتشار، والتي تعيش فرنسا حاليا على وقع تفشي كبير لها في مجموعة من المدن الكبرى، خصوصا في المواصلات والأماكن العمومية.
وتجتمع الحكومة الفرنسية هذا الأسبوع لوضع "خطة عمل" لمكافحة "بقّ الفراش"، معربة عن قلقها لعودة هذا النوع من الطفيليات "بكثافة"، حيث رصدت حشرات "البق" في دور السينما والقطارات الفائقة السرعة ومترو باريس وفي منطقة الانتظار بمطار رواسي.
وبق الفراش حشرة صغيرة بلا أجنحة وذات لون بني مائل للأحمر، يتراوح حجمها بين 4 و 7 ملم، تمتص دم الإنسان، وتسبب له حكة شديدة يمكن أن تتفاقم إلى تهيج جلدي لدى بعض الأشخاص، كما تتغذى هذه الحشرة ذات القدرة العالية على التكاثر والانتشار على الدم فقط، ويجب أن تتناول "وجبات دم منتظمة" للبقاء على قيد الحياة ومن أجل مواصلة نموها.
والدم البشري ليس الهدف الوحيد لهذه الحشرات، بل تهاجم أيضا أنواع مختلفة من الحيوانات، بما في ذلك الدواجن والطيور الأخرى، بينما تعتبر الوكالة الأميركية حماية البيئة (EPA)، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ووزارة الزراعة الأميركية، بق الفراش "آفة صحية عامة".
وكانت هذه الحرات قد اختفت من الحياة اليومية في خمسينات القرن العشرين، قبل أن تعاود الظهور خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة في عدد من الدول المتقدمة، بسبب وتيرة الحياة القائمة بشكل متزايد على التنقّل والنمط الاستهلاكي القائم على شراء السلع المستعملة، إضافة لتسجيل مقاومة للمبيدات الحشرية لديها.