- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
تابعونا على فيسبوك
الصحراء المغربية.. آن الأوان لتعود الجزائر إلى جادة الصواب وتنهي نزاعا افتعلته
بمناسبة تقديمه لكتابه حول "الصحراء المغربية" مساء يومه الأربعاء 30 غشت الجاري، بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، قال الكاتب والمؤرخ الباراغوياني "لويس أغويرو فاغنير"، إنه آن الأوان لتعود الجزائر إلى جادة الصواب وتنهي نزاعا هي التي افتعلته، فقط من أجل معاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وأكد "أغويرو فاغنير"، الخبير في القضايا الجيوسياسية الدولية والتاريخ السياسي، أن "الجزائر مسكونة بهوس الحصول على منفذ إلى المحيط الأطلسي وبسط الهيمنة على المنطقة من خلال الإصرار على خلق كيان وهمي لا تتوفر فيه شروط الدولة وفقا للقانون الدولي، ليكون دمية بين يديها وتكريسا لعقيدة العداء المجاني ضد المغرب ووحدته الترابية، على الرغم من أن المملكة ما فتئت تمد يدها إلى الجزائر".
وشدد المؤرخ الباراغوياني، على أنه "حان الوقت لتفتح الجزائر أعينها حول ما يجري في العالم الذي بات ينبذ الإنفصال، ذلك الوجه الآخر للإرهاب، وأن تنصت لأصوات الحكمة عبر العالم، والتي أيقنت أن المغرب هو صاحب الحق والمشروعية وأن افتعال النزاع ضيع على المنطقة نصف قرن من زمن مهدور حرم الشعوب المغاربية من النمو والإزدهار بسبب تعنت الجزائر واستمرارها في بيع الوهم بشأن قضية حسمها المغرب منذ استكمال وحدته الترابية". مبرزا أن الإعترافات المتتالية بمغربية الصحراء من قبل الدول العظمى في العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وقيام العديد من البلدان بفتح قنصليات لها بكل من مدينتي العيون والداخلة، بالإضافة إلى القرار الإسرائيلي الأخير بالإعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، يمثل خطوات هامة تؤشر على نهاية وشيكة لمليشيات "البوليساريو" الإنفصالية وبالتالي إنهاء معاناة الساكنة المحتجزة لدى الجزائر في تندوف.
وتابع أن دعم إسبانيا لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب كان منعطفا حاسما في مسار هذه القضية، خاصة بأمريكا اللاتينية حيث نظرت إليه بلدان المنطقة بكثير من الإهتمام لاسيما وأن الصحراء المغربية كانت مستعمرة سابقة لإسبانيا التي تعرف أكثر من غيرها حقيقة هذا النزاع الإقليمي. مشيرا إلى أن أن "النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية ما كان سيكون له وجود لولا الجزائر التي تنفق بسخاء وتمول وتحتضن وتدعم ميلشيات انفصالية ضد جارها المغرب"، متسائلا ألم يكن حريا بها أن توجه كل ذلك إلى النهوض ببنيتها التحتية وتحسين ظروف معيشة سكانها؟.
وفي تقدير الخبير الباراغوياني، "لا حل في الأفق سوى مبادرة الحكم الذاتي السخية التي تحظى بدعم غالبية بلدان العالم في مقابل اندحار الطرح الإنفصالي وعزلة البوليساريو المتزايدة ومن يقف وراءها". مؤكدا أن الكتاب يفضح الإدعاءات الكاذبة التي تروج لها بروباغاندا انفصاليي "البوليساريو"، ويبرز بأن الصحراء المغربية كانت على الدوام جزءا لا يتجزأ من تراب المملكة، بحكم روابط البيعة التاريخية التي جمعت القبائل الصحراوية وسلاطين وملوك المغرب على مر العصور.