- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
تابعونا على فيسبوك
زلزال الحوز.. تعبئة ملك وأمة لمواجهة التحديات
سلط الخبير القانوني والعضو السابق بمجلس النواب الشيلي، "روبرتو ليون"، الضوء على التعبئة التي أظهرها جلالة الملك محمد السادس والأمة المغربية، لمواجهة تحديات الزلزال الذي شهدته منطقة الحوز والذي خلف آلاف القتلى والجرحى وتسببت في أضرار مادية كبيرة.
وأشار "روبيرتو ليون"، وهو أيضا رئيس المؤسسة العالمية للشيلي المغرب، في مقال رأي نشرته يومية "إل بيريوديستا" الشيلية، إلى أن التعليمات التي أصدرها جلالة الملك محمد السادس، منذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال، كانت حاسمة في تعبئة مختلف القطاعات من فرق مدنية وعسكرية للبحث عن الضحايا وإجلاء المصابين. وأكد أنه تم نشر موارد بشرية ولوجستية هامة، جوية وبرية، وإنشاء مستشفيات ميدانية في منطقة الحوز، مركز الزلزال.
وأبرز الخبير القانوني الشيلي، أن قيام جلالة الملك بزيارة المركز الإستشفائي الجامعي "محمد السادس" بمراكش، لتفقد الحالة الصحية للمصابين، والتبرع بالدم، يعكس تضامن جلالته الكامل واهتمامه ومتابعته الدقيقة لحالة الضحايا وأسر المنكوبين. وسجل أن المغرب يعيش حاليا واحدة من أكثر المشاهد الإنسانية المؤثرة والعميقة للغاية، مشيرا إلى أن الفاجعة أبرزت قيم التضامن المتأصلة لدى الشعب المغربي.
ولفت الخبير ذاته، إلى تعبئة المواطنين المتطوعين وفاعلي المجتمع المدني لجمع المساعدات من مواد غذائية وأفرشة وخيام ومختلف الإمدادات، وإيصالها إلى المناطق المتضررة، مسجلا أنه في المدن المغربية، تشكلت طوابير طويلة بالقرب من المستشفيات للتبرع بالدم. وتابع أن هذه المأساة أعادت تكريس قيم التضامن بين مختلف مكونات المجتمع المغربي وكشفت للعالم عن اعتزاز الإنتماء إلى وطن اسمه المملكة المغربية. وخلص إلى أن "تضامن الشعب المغربي أضحى نموذجا يتعين أن يكون جزءا من التراث غير المادي للإنسانية".
تعليقات (0)