- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
نقابة "البيجيدي" تحذر الحكومة من انهيار القدرة الشرائية للمغاربة
استغربت الأمانة العامة لـ"الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب" الذراع النقابي لحزب "العدالة والتنمية"، لما أسمته صمت وتواطؤ الحكومة إزاء الإنهيار الذي تعرفه القدرة الشرائية، لاسيما بعد الزيادات المتكررة والمتصاعدة في أسعار المحروقات، حيث سجلت ارتفاعات ملفتة وغير مبررة للمرة الرابعة خلال شهر غشت الجاري فقط، مقابل عجز حكومي بين عن التدخل لحماية المواطن المغربي من هذا الإرتفاع الحاد الذي انعكس على جل المواد والخدمات الأساسية.
واعتبرت النقابة في بيان لها، أن الإنهيار الذي تعرفه القدرة الشرائية، يشكل تهديدا للتوازنات الماكرو اجتماعية بعد الزيادات المتتالية والسريعة في منظومة الأسعار والمحروقات بشكل خاص، والذي انعكس على أثمنة الخضر والفواكه والمنتجات المعيشية. وطالبت الحكومة بتحمل مسؤوليتها الإجتماعية باتخاذ إجراءات استثنائية عاجلة تهم دعم القدرة الشرائية من خلال الزيادة العامة في أجور الموظفين والمستخدمين ومعاشات المتقاعدين والأرامل وذوي الحقوق، وتحسين دخلهم عبر التخفيض الضريبي.
ودعت نقابة "البيجيدي"، حكومة "أخنوش" إلى إقرار ضريبة استثنائية على الأرباح المهولة لشركات المحروقات لإعادة توزيعها على الأوراش الإجتماعية، واعتماد ضريبة عامة على الثروة، والتعجيل بالتسقيف المرحلي للأسعار، حماية للسلم والتماسك الإجتماعيين. وحملت مجلس المنافسة المسؤولية الدستورية والقانونية، مطالبة إياه باتخاذ إجراءات سريعة وجريئة وملموسة لحماية الإقتصاد الوطني من الإحتكار، وإعمال آليات المنافسة المؤدية إلى تخفيض الأسعار.
وجددت النقابة ذاتها، مطالبتها الفورية بإعادة تشغيل مصفاة شركة "لاسامير"، وإعادة هيكلتها على أسس عصرية لإنشاء احتياطي استراتيجي يحمي السوق الوطنية من التقلبات المتواترة والحادة لأسعار النفط في الأسواق الدولية. وحثت جميع هياكل الإتحاد المجالية والقطاعية للتعبئة الشاملة للقيام بكل ما يلزم نضاليا لحماية الشغيلة المغربية من خطر انهيار قدرتها الشرائية وانفراط عقد التماسك الإجتماعي.