- 06:30توقعات أرصاد المغرب لطقس الجمعة 31 يناير
- 21:40انوار صبري...لا أريد أن أقول حفل الختام في حضرت الوزيرة عمور
- 21:37عمور تتكلم خلال فعاليات لي امبريال عن كأس العالم و مغرب المستقبل
- 21:18 البطولة الاحترافية...نهضة بركان يهزم الجيش الملكي ويبتعد في الصدارة
- 20:43لم ينج أحد.. 67 قتيلا في حادث تصادم طائرتين بأمريكا
- 20:13نقابة تطالب بتوسيع حق الإضراب وتقليص آجاله وحذف الاقتطاع
- 19:47المغرب يعلق استيراد الأعلاف من ألمانيا
- 19:44فاتح شهر شعبان لعام 1446 هـ هو يوم غد الجمعة 31 يناير 2025
- 19:25تفاصيل إضافية عن خلية حد السوالم المُفكّكة
تابعونا على فيسبوك
الأزرق لـ"ولو": المساعدات المغربية لإسبانيا إنسانية وليست ردا للجميل
جلال الطويل
أرسل المغرب مساعدات إغاثية إلى إسبانيا بعد الفيضانات الطوفانية التي تسبب فيها إعصار دانا، حيث تتكون هذه الأخيرة (المساعدات المغربية) التي تم شحنها انطلاقا من ميناء طنجة المتوسط، من 24 شاحنة صهريج وضخ للمياه و70 عنصر من الوقاية المدنية.
وفي هذا الصدد، قال رشيد الأزرق المحلل السياسي وأستاذ القانون الدستوري، "إن المساعدات المغربية إلى إسبانيا على خلفية إعصار دانا الذي تسبب في خسائر مهمة بجنوب شرق البلاد نهاية شهر أكتوبر الماضي، تدخل ضمن المساعدات الرمزية التي تعبّر وتترجم التضامن بين الشعبين".
وأضاف الأزرق في تصريح لموقع "ولو" الالكتروني، "أنه لا يمكن القول بأن هذه المساعدات المغربية تعتبر كرد للجميل لإسبانيا على خلفية اعترافها بمغربية الصحراء"، مردفا، " أنها (المساعدات) توطد العلاقات الإنسانية بين البلدين الجارين في مواجهة الشدائد والمحن التي تخلفها الكوارث".
وأشار الأزرق إلى أن، "الأصل في حسن الجوار بين الدولتين يكون مبنيا على أساس المساعدة والمساندة في مواجهة الكوارث والنوائب"، مضيفا أن " الاستثناء هو أن تقدم لي يد العون والمساعدة في وقت الشدة وأرفضها ولا أقبلها".
و عن المكاسب السياسية للمغرب من هذه المساعدات، شدد الأزرق على أن، "المغرب لا يحتاج إلى مكاسب سياسية من هذه المساعدات الإنسانية، لأن إسبانيا تعترف بحق ليس له، وإنما اعترافها بمغربية الصحراء كان نابعا من معرفتها بعدالة القضية".
وجدير بالذكر، أن السلطات الإسبانية كانت قد أعلنت عن موافقتها بشكل رسمي على المساعدات التي عرضها المغرب، وفقا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس، عقب الفيضانات التي ضربت جنوب شرق البلاد نهاية شهر أكتوبر الماضي.
تعليقات (0)