- 19:05لقجع يكشف أهداف استيراد اللحوم من الخارج
- 18:44بنعلي: المغرب هو الممر الطاقي والتجاري الوحيد الذي يربط بين أوروبا وإفريقيا
- 18:23عامل إقليم تنغير يمنع زراعة البطيخ لترشيد مياه السقي
- 17:48تشكيلة المنتخب الوطني لمواجهة الغابون
- 17:31الخصاص يدفع التهراوي لتدارس تقليص سنوات تكوين أطباء المستعجلات
- 17:10شركة صينية تظفر بصفقة تي جي في القنيطرة - مراكش
- 17:02إسبانيا تشكر المغرب على دعمه لجهود الإغاثة في فالنسيا
- 16:47أليانس تتصدر أقوى الارتفاعات في بورصة اليوم
- 16:44القضاء الفرنسي يطلب حبس مارين لوبان ومنعها من تولي المناصب
تابعونا على فيسبوك
مهنيو الدواجن يطالبون باستيراد "الفلوس"
طالب مهنيو لحوم الدواجن من الحكومة بالترخيص لهم باستيراد " الفلوس" مع الإعفاء من رسوم الجمارك، وذلك نتيجة غلاء تكلفة الإنتاج و”الزيادات المهولة والغير المبررة لأسعار كتكوت”.
وفي هذا الصدد، قالت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، في بلاغ لها، إن “قطاع تربية الدواجن عرف خلال شهري غشت وشتنبر 2024، انتعاشة نوعية تمثلت في زيادة الطلب وارتفاع أسعار البيع للمستهلك فكان من الطبيعي أن تثير مثل هذه الظرفية شيئا من القلق خاصة لدى المستهلك الذي يعاني أصلا من غلاء المعيشة وتراجع قدرته الشرائية”، مشيرة إلى أنها “شغلت بال السلطات الحكومية التي بادرت بعقد لقاءات مع المهنيين لمناقشة ما يمكن عمله لتأمين توفير المنتوج بالكمية اللازمة وبأسعار تراعي القدرة الشرائية للمستهلك”.
و هذا الخروج للجمعية المذكورة، جاء ذلك في وقت تشهد فيه أسعار الدواجن بمختلف المدن المغربية اضطرابات وعدم استقرار نتيجة لقاعدة العرض والطلب، والتي يقفز معها ثمن الكيلوغرام الواحد أحيانا إلى أزيد من 20 درهما.
ونبهت الجمعية، في بلاغها، إلى أن “أسعار بيع الدواجن تحكمها قواعد العرض والطلب، وفي هذه الظرفية الاستثنائية سرعان ما تبددت، حيث تراجعت أسعار بيع اللحوم البيضاء الى مستوى وإن كان قد يرضي رغبة المستهلك فإنه لا يكاد يرقى الى تحقيق هامش من الربح للمربي”.
وأرجعت الجمعية السبب في ذلك إلى “ارتفاع تكاليف الانتاج لدى المربي نتيجة ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، أهمها الكتكوت والأعلاف المركبة، فقد ارتفع سعر بيع كتكوت الدجاج اللاحم للمربي من 4.00 – 4.50 درهم للكتكوت الى 10.00-14.00 درهم حسب طريقة التموين في إطار البرنامج السنوي او خارجه أي بزيادة صاروخية فاقت 200%”.
وفيما يتعلق بأثمنة الأعلاف المركبة، يضيف المصدر ذاته، أن “الانخفاضات الشحيحة التي أقدمت عليها الشركات المنتجة لم ترقى إلى المستوى الذي تفرضه الأسعار المتدنية للمواد الأولية في السوق الدولي عكس ما حصل في دول مجاورة كمصر وتونس، وبالتالي كان التأثير سلبيا حيث ارتفعت تكلفة الإنتاج لتصل إلى ما بين 16.50 – 16.00 درهم للكيلو الوضعية نفسها يعيشها قطاع تربية الديك الرمي”.
وطالبت الجمعية “المحاضن الوطنية بالكف عن الزيادات المهولة والغير المبررة لأسعار كتكوت الدجاج اللاحم، بما يكفل سعرا اقصاه 6.00 درهم للكتكوت الواحد و 20.00 درهم بالنسبة لكتكوت الديك الرومي (البيبي)”.
و طالبت من “شركات الأعلاف المركبة بمراجعة أسعار البيع، حيث أن الفرق بين انخفاض أثمنة المواد الأولية في السوق الدولية وأسعار البيع لا زال كبيرا، وهذه الإجراءات لن تؤثر بتاتا على هامش الربحية لدى المحاضن وشركات الأعلاف المركبة، فإنها بالمقابل سوف تمكن من تقليص تكلفة إنتاج الكيلو الواحد للدجاج اللاحم في حدود 13.50-13.00 درهم للكيلو، وبالتالي تامين استمرارية الإنتاج لدى المربيين ووصول المنتوج إلى المستهلك بأسعار معقولة قد لا تتعدى 20.00-18.00 درهم للكيلو”.
ولفتت الجمعية الانتباه إلى ضرورة “حماية مربي الدواجن من مضايقات السكان المحليين في العالم القروي تحت ذريعة حماية البيئة، مطالبة بإصدار تعميم من وزارة الداخلية إلى السلطات الجهوية والإقليمية تحثهم فيه على تسهيل إنشاء وحدات لتربية الدواجن على أساس استحضار الرأي التقني الإيجابي الصادر عن المصالح الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية”.