- 18:39العدوان على غزة.. محاصرون بالشمال يناشدون لإنقاذ حياتهم وتحذير إسرائيلي لحزب الله
- 18:26تحالف اليمين واليسار لحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية
- 18:16الأميرة للا حسناء والشيخة المياسة تترأسان بالدوحة تظاهرة "عرض أزياء القفطان"
- 18:04شراكة مغربية - فرنسية لتشجيع الإبتكار والنهوض بالشركات الناشئة
- 17:55جلالة الملك يعيّن زهير شرفي رئيسا للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء
- 17:38مزراوي يُجبر مانشستر يونايتد على التراجع عن دعم المثليين
- 17:04ارتفاع حرارة المياه تتسبب في تراجع كميات سمك السردين
- 17:02جلالة الملك يترأس مجلسا وزاريا بالرباط ويطلع على استعدادات تنظيم كأس العالم
- 16:41الإعلام الروسي ينقل رواية مضللة عن تعنيف "دبلوماسي الطاكسي"
تابعونا على فيسبوك
مراكش تحتضن أول مؤتمر دولي للتعدين
تتحول مدينة مراكش إلى منصة عالمية لصناعة التعدين المستدام، حيث تحتضن النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للتعدين (IMC Maroc 2024) في الفترة الممتدة من 3 إلى 5 دجنبر الجاري. ويهدف هذا الحدث الطموح إلى ترسيخ مكانة المغرب كقطب إقليمي ودولي في قطاع التعدين، الذي يشهد تحولاً نوعياً على ضوء الاكتشافات الأخيرة.
وبحسب بلاغ صادر عن جامعة الصناعات المعدنية، الجهة المنظمة للمؤتمر بدعم من وزارتي الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والصناعة والتجارة، فإن التظاهرة تأتي في سياق اكتشافات واعدة حققتها المملكة في معادن استراتيجية، مثل النحاس والفوسفات والكوبالت، ما يعزز دور المغرب كمزود رئيسي للموارد الأساسية في التحول الطاقي العالمي.
ويُرتقب أن يسهم المؤتمر في تعزيز موقع المغرب كمركز محوري لصناعة التعدين المستدام في شمال إفريقيا، إلى جانب دعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
حضور رفيع المستوى ومشاركة دولية واسعة
سيشهد الحدث حضور أكثر من 500 شخصية بارزة في القطاع، بينهم وزراء وخبراء عالميون ومحاضرون مرموقون، إضافة إلى مشاركة واسعة لعدد من الشركات الرائدة في مجال التعدين. وستضم الوفود المشاركة ممثلين عن دول إفريقية وعربية، مثل بنين، جزر القمر، الكونغو، جيبوتي، الجابون، موريتانيا، النيجر، والمملكة العربية السعودية، ما يضفي على المؤتمر طابعاً دولياً يعكس أهمية الحدث في تعزيز الشراكات العابرة للقارات.
مراكش على موعد مع المستقبل
بفضل هذا الحدث، تُكرّس مراكش موقعها كبوصلة للمشاريع التنموية الرائدة في قطاع التعدين، في خطوة تضع المغرب في صدارة الدول الساعية إلى تحقيق توازن بين التطور الصناعي والحفاظ على الاستدامة البيئية.