- 18:39العدوان على غزة.. محاصرون بالشمال يناشدون لإنقاذ حياتهم وتحذير إسرائيلي لحزب الله
- 18:26تحالف اليمين واليسار لحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية
- 18:16الأميرة للا حسناء والشيخة المياسة تترأسان بالدوحة تظاهرة "عرض أزياء القفطان"
- 18:04شراكة مغربية - فرنسية لتشجيع الإبتكار والنهوض بالشركات الناشئة
- 17:55جلالة الملك يعيّن زهير شرفي رئيسا للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء
- 17:38مزراوي يُجبر مانشستر يونايتد على التراجع عن دعم المثليين
- 17:04ارتفاع حرارة المياه تتسبب في تراجع كميات سمك السردين
- 17:04عاجل.. تأجيل محاكمة ولد الشينوية إلى هذا التاريخ
- 17:02جلالة الملك يترأس مجلسا وزاريا بالرباط ويطلع على استعدادات تنظيم كأس العالم
تابعونا على فيسبوك
هذا ما قررته استئنافية البيضاء في حق المعتدين على الدبلوماسي الروسي
أصدر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء أمس الاثنين، قرارًا بإيداع سائق سيارة الأجرة السجن المحلي عين السبع (عكاشة)، في حين قرر متابعة ثلاثة سائقين آخرين في حالة سراح، على خلفية الاعتداء الذي تعرض له سائق تطبيقات ذكية كان ينقل دبلوماسيًا روسيًا وزوجته نهاية الأسبوع الماضي.
وأفادت مصادر متطابقة، أن المتهمين مثلوا أول أمس الأحد أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع، حيث تم الاستماع إلى الشهود، ليتم بعد ذلك إعادة الملف إلى الشرطة القضائية من أجل تعميق التحقيقات.
وحسب نفس المصادر، كان المهنيون يتوقعون صدور قرار بالمتابعة في حالة سراح، إلا أن النيابة العامة فاجأتهم في الساعة الرابعة عصرًا بإحالة القضية على محكمة الاستئناف. وعليه، مثل المتهمون أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء مساء الاثنين، الذي قرر إحالتهم على قاضي التحقيق وتوجيه التهم إليهم.
وتم اتخاذ قرار متابعة السائق في حالة اعتقال، وذلك على خلفية الهلع الذي عاشه المسؤول الدبلوماسي في شارع الجيش الملكي بالدار البيضاء.
وتعود تفاصيل القضية إلى تعرض دبلوماسي روسي رفيع المستوى وزوجته لاعتداء من قبل سائقي سيارات أجرة، وذلك بعد نشوب خلاف بين سائق سيارة أجرة وآخر يعمل مع تطبيق نقل ذكي حول أحقية استقبال الزبائن. الحادث وقع أمام فندق مصنف على شارع الجيش الملكي في العاصمة الاقتصادية، بينما كان الدبلوماسي وزوجته على متن سيارة نقل ذكي "إن درايف".
وبحسب مصادر مطلعة، كان الدبلوماسي وزوجته قد وصلا إلى الدار البيضاء قادمين من الرباط، حيث أبرم اتفاقية مع وزير الفلاحة. وكانا يعتزمان قضاء بعض الوقت في أحد الفنادق الفاخرة المطلة على الشارع الشهير، لاكتشاف معالم المدينة، قبل أن يتفاجآ بهذا الاعتداء الذي أثار استنفاراً من قبل الأجهزة الأمنية.