- 19:05المغرب يعزز مكتسباته في الصيد البحري خلال اجتماع لجنة "إيكات" بقبرص
- 18:57منتخب المغرب للفتيان يتأهل إلى كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة
- 18:50بورصة الدار البيضاء تُنهي أسبوعها على ارتفاع طفيف ومؤشرات متباينة
- 18:38المغرب التطواني ينتصر على اتحاد طنجة ويعزز آماله في البطولة الاحترافية
- 18:34تشييد 40 سداً جديداً في الجنوب الشرقي
- 18:30استنفار أمني في شمال أكادير للبحث عن سائح بلجيكي مفقود
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
تابعونا على فيسبوك
نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
قال الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "سامير"، إنه "بناء على أحكام الفصل 146 من الدستور المغربي، وحسب المادة 100 من قانون الجماعات الترابية 14-113, فإن رئيس مجلس الجماعة يمارس صلاحيات الشرطة الإدارية المحلية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية وسلامة المرور، ومنها وبصريح العبارة " اتخاذ التدابير الضرورية لتفادي شرود البهائم...وجمع الكلاب الضالة ومكافحة داء السعار".
وتابع اليماني، "وإن كان الأساسي من مهام الشرطة الإدارية، هو الحفاظ على النظام العام في أبعاده الثلاثة، عبر استثباب الأمن وضمان الصحة العامة وتوفير السكينة العامة للمواطنين، فإن اجتياح قطعان الكلاب والقطط لكل شوارع وأزقة مدينة المحمدية، يعطي الانطباع للزائرين والقاطنين، بخروج الوضعية عن النظام العام، من حيث ضرب المقومات المطلوبة في حماية السكينة والصحة العامة لساكنة المحمدية".
وأوضح ذات المتحدث في تدوينة بفيسبوك، أنه "حسب بعض المعطيات المتداولة، فمدينة المحمدية تسجل يوميا معدل 6 حالات للعض من الكلاب والقطط، ومع ما يتطلب ذلك من توابع صحية، قد تصل في بعض الحالات إلى ما لا يحمد عقباه، وذلك بالرغم أن ميزانيات صرفت لهذا الغرض وبدون جدوى".
و قال إن "المحافظة على النظام العام، في مدلول الأمن العام والسكينة العامة والصحة العامة، يتطلب ممارسة السلطات الموكول لها ذلك باسم القانون، لكل صلاحياتها وتحمل مسؤولياتها، في القضاء على ظاهرة الكلاب الضالة المنتشرة بمدينة المحمدية وتقنين ظاهرة الكلاب التي يتجول بها أصحابها في وسط الجمهور، والانتباه لخطورة التكاثر والتزايد للقطط والكلاب، وتأثيراتها السلبية على صحة وسلامة المواطنين وعلى جمالية ورونق مدينة الزهور سابقا".
واختتم حديثه، قائلا: أنه "من ضمن الحلول للحد من هذه الظاهرة، فلا بد من مباشرة عمليات الجمع والحجز بكل حزم ومسؤولية، ومنع كل الممارسات المشجعة على التكاثر والتجميع (تجميع وتناثر الأزبال داخل المدينة، الاستعانة بها من قبل حراس الليل...)".