- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 11:46مكتب الخليع يوفر تذاكر تفضيلية بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام
- 11:23الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها
- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
تابعونا على فيسبوك
أوجار: ما معنى أن يستفرد حزب واحد برئاسة كل مؤسسات الحكامة؟
تساءل محمد أوجار عضو المكتب السياسي، لحزب التجمع الوطني للأحرار، باستغراب بسبب ما وصفه بسطوة وسيطرة اليساريين المنتمين لأحد الأحزاب على مؤسسات (دستورية) الحكامة في المغرب.
وأضاف عضو المكتب السياسي، لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال استضافته ضمن حوار احتضنته مؤسسة الفقيه التطواني، أن كل مؤسسات الحكامة يرأسها تيار سياسي واحد، في إشارة للتيار السياسي اليساري.
وفي هذا الصدد، ذكر المجلس الأعلى للتعليم، الذي يرأسه الحبيب الملكي، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي توجد على رأسه أمينة بوعياش، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي يرأسه أحمد رضا الشامي، وغيرها من المؤسسات.
ونبّه أوجار إلى أن هذا الوضع يدعو للتساؤل، “ما معنى أن يستفرد حزب واحد برئاسة كل مؤسسات الحكامة؟”.
وكشف أوجار، " أن الإنسان لا يمكن أن ينفلت من ثقافته وجلده وممارسته"، مضيفا "الإنسان حياته كاملة وهو يساري"، في إشارة منه إلى تأثير التوجهات السياسية لرؤساء هذه المؤسسات على ما يصدر عنها.
وأردف أن " عددا من الأحزاب السياسية بما فيها المتواجدة اليوم في الأغلبية الحكومية لا تترأس أي مؤسسة حكامة، وهذا إشكال يجب أن يكون له حل".
وزاد أن الأغلبيات الحكومية تتغير في كل انتخابات غير أن مؤسسات الحكامة تنتمي إلى زمن إيديولوجي وسياسي ما، مضيفا أن هذا الزمن كان بشخصياته في لحظة تعارض واليوم هو في لحظة صدام.
وتساءل حول ما إن كان طبيعيا أن يصدر تقرير معين لحظة تقديم رئيس الحكومة لعرضه أمام البرلمان، مشددا على أنه يجب كما نسائل الحكومة والبرلمان أن نسائل مؤسسات الحكامة.
وشدد أوجار على أن " جميع التعيينات اختصاص ملكي غير أنه لابد أن نثير اليوم بكل الوقار الواحب للملك أن الجهات التي تقترح هذه الأسماء يجب أن تعيد النظر".