- 19:39مهدي بنكيران ل"ولو": قدمت شكاية ضد لطيفة رأفت وهذه تفاصيلها
- 19:30تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
- 19:13جلالة الملك يهنئ أشبال الأطلس إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
- 18:49رجال التعليم يتوعدون برادة بتصعيد جديد
- 18:46الكاف تختار “لارام” شريكا رسميا لـ ”كان المغرب 2025″
- 18:33وساطة أمريكية بين الجزائر والمغرب لحل قضية الصحراء المغربية
- 18:05مستشار ترامب: أمريكا حريصة على حل قضية الصحراء
- 17:47ارتفاع الدرهم أمام الدولار وانخفاضه مقابل الأورو
- 17:24دعوات أمريكية لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية
تابعونا على فيسبوك
تحرير أزواد تفضح افتراء النظام الجزائري بشأن الرهينة الإسباني
نشرت جبهة تحرير أزواد، وهي حركة متمردة في شمال مالي، بيانا يوم الثلاثاء 21 يناير الجاري، كشفت فيه تفاصيل مفاوضاتها مع خاطفي السائح الإسباني “نافارو كندا جواكيم” الذي اختطف قبل أسبوع في منطقة تمنراست جنوب الجزائر.
وفي ركوب مفضوح على هذا الحدث، سارع البيان الصحفي لوزارة الدفاع الجزائرية، الى التأكيد أنه تم “استقبال المواطن الإسباني نافارو كندا جواكيم من قبل أجهزة الأمن التابعة للجيش الوطني الشعبي، مضيفا أن الإسباني اختطف “مجموعة مسلحة مكونة من خمسة أشخاص”.
لكن الأمر المثير للاستغراب، والدهشة، حسب كثير من المتابعين هو أن الجيش الجزائري، في محاولة لإخفاء عجزه عن تأمين الحدود وعدم كفاءته في هذه القضية، ادعى أنه المسؤول عن إطلاق سراح الرهينة الإسبانية.
وجاء في بيان للوزارة أن “هذه العملية تؤكد مرة أخرى الاحترافية العالية التي تتمتع بها أجهزة الأمن للجيش الوطني الشعبي، لا سيما في مجال مكافحة الجريمة المنظمة على مستوى التراب الوطني”.
وجدير بالتذكير أن المواطن الإسباني اختطف على الأراضي الجزائرية، وأن السيارة التي نقلته وخاطفيه قطعت أكثر من مائة كيلومتر هناك، قبل أن تعبر الحدود الجزائرية المالية، من علم من عناصر الجيش الوطني الشعبي، الذين لم تكن لهم القدرة على اعتراضه، أو حتى رصده. إلى أن أعلنت حركة انفصالية طوارقية في مالي تحريرها للرهينة لإسباني، وهو ما يعني أن الجيش الجزائري ضعيف للغاية وهو ما جعله يعمل على تحويل هذا الإخفاق والفشل الى انتصار.
تعليقات (0)