- 14:39إحداث صندوق لدعم الأداء الإلكتروني للتجار
- 14:22الشوكي: المعارضة حالمة وعديمة الابتكار والحكومة واقعية
- 14:03شراكة بين وزارة الإنتقال الرقمي وغلوفو
- 13:43إضراب وطني يشل الإدارات العمومية لمدة يومين
- 13:22دعم أوروبي بـ225 مليون يورو لإعادة إعمار مناطق الزلزال
- 13:03تغيير مفاجئ لتوقيت نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة
- 12:40توقّف تصدير الأسماك من المغرب إلى سبتة المحتلة
- 12:22الاعتداءات على الأساتذة يصل قبة البرلمان
- 12:08إسبانيا تجدد تأكيدها على دعم مبادرة الحكم الذاتي
تابعونا على فيسبوك
برادة يحمل الحكومات السابقة فشل برامج التعليم الأولي
أكد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الثلاثاء، أن وزارته لم تتمكن من تنفيذ العديد من الاستراتيجيات المتعلقة بتطوير التعليم الأولي، محملاً الحكومات السابقة جزءًا من المسؤولية في هذا التأخير.
وخلال جلسة عمومية بمجلس النواب خُصصت لمناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات، أوضح برادة أن الفترة الممتدة بين 1999 و2018 شهدت تعثرًا في تنزيل برامج التعليم الأولي، مرجعًا ذلك إلى عوامل متعددة حالت دون تحقيق الأهداف المرسومة.
وأشار الوزير إلى أن الانطلاقة الفعلية للبرنامج الوطني للتعليم الأولي لم تتم إلا بعد اللقاء الوطني بالصخيرات عام 2018، والذي انعقد تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. وأسفر اللقاء عن تبني مقاربة جديدة تقوم على التعاون مع الجمعيات الشريكة، إلى جانب توقيع اتفاقيات شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شتنبر من العام ذاته، بهدف تسريع تنفيذ الإصلاحات، خاصة في المناطق القروية.
وفي سياق تحسين أداء البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، شدد برادة على أن الوزارة أعدّت وثيقة مرجعية قُدمت خلال لقاء الصخيرات، والتي استندت إلى دراسات معمقة وتوصيات صادرة عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي أكد على ضرورة تعميم التعليم الأولي كدعامة أساسية للإصلاح التربوي بالمغرب.
كما تضمنت خارطة الطريق 2022-2026 التزامات واضحة في أفق 2026، تهدف إلى إعادة هيكلة التعليم الأولي غير المهيكل، وتوسيع نطاق التعليم الأولي العمومي المجاني عالي الجودة. ووفقًا للوزير، فقد شهدت نسبة هذا النوع من التعليم انخفاضًا كبيرًا، حيث تراجعت بنياته من 63 في المئة في موسم 2017/2018 إلى 15 في المئة في موسم 2023/2024، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على الاستفادة من التجارب الناجحة في بعض الأكاديميات الجهوية لتعميمها على باقي أنحاء المملكة.
تعليقات (0)