X

حملة فيسبوكية تطالب بحرية معتقلين مغاربة في العراق

حملة فيسبوكية تطالب بحرية معتقلين مغاربة في العراق
10:02
Zoom

أطلق عبد العزيز البقالي، رئيس التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، حملة تضامنية عبر موقع "فيسبوك" تحت وسم #الحرية_للمعتقلين_المغاربة_في_العراق، وذلك للفت انتباه السلطات المغربية إلى الظروف الإنسانية المتدهورة التي يعيشها المغاربة في السجون العراقية.

وفي منشور له بحسابه على فايسبوك، كشف البقالي عن مأساة شقيقه عبد السلام، المعتقل منذ أكثر من 21 عامًا، قائلاً: "إنه يقبع في ظلمات السجون العراقية، ويعاني من العذاب والقهر بعيدًا عن وطنه وأسرته". كما اتهم إدارة السجون العراقية بارتكاب انتهاكات جسيمة في حق السجناء المغاربة، مطالبًا بتحرك عاجل لإنقاذهم.

محكومون بالإعدام والمؤبد

أوضح البقالي، في تصريح صحفي، أن تسعة مغاربة يقبعون خلف القضبان العراقية، من بينهم محكومون بالإعدام والمؤبد، وآخرون يقضون عقوبات تفوق 20 عامًا. ودعا المنظمات الحقوقية والمدنية إلى تشكيل لجنة للدفاع عن هذا "الملف الشائك"، مؤكداً أنه استنفد جميع المحاولات للتعريف بالقضية دون جدوى.

وأشار البقالي إلى أن شقيقه عبد السلام البقالي، المعتقل منذ 2004، كان من المفترض أن يُفرج عنه عام 2010، إلا أن السلطات العراقية لفّقت له ملفًا جديدًا بتهمة الإرهاب، ما أدى إلى إعادة محاكمته وإصدار حكم بالإعدام بحقه. المصير نفسه واجهه المعتقل يونس المانوني.

أما عبد اللطيف التابلي، المعتقل منذ 2007، فقد حُكم عليه بالمؤبد، وهو نفس الحكم الذي صدر ضد أحمد البوكادي المعتقل منذ 2010. كما أن هناك سيدتين مغربيتين، هما ابتسام الحوزي وليلى القاسمي، اللتان اعتقلتا عام 2017، وتقبعان في السجون العراقية بعقوبة المؤبد.

أوضاع كارثية ومطالب بالتدخل

ندّد البقالي بالتدهور الحاد في الحالة الصحية للمعتقلين المغاربة، مشيرًا إلى أن رفض السلطات العراقية نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. كما وصف الوضع في سجن الناصرية بأنه "كارثي"، حيث يواجه المعتقلون المغاربة الموت البطيء بسبب انعدام الرعاية الطبية.

وفي ظل هذه المعاناة، تواجه السفارة المغربية في العراق صعوبات في التواصل مع الجهات المختصة، حيث تتجاهل إدارة السجن جميع المراسلات الرسمية المتعلقة بأوضاع المعتقلين.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد