X

مستشفى متنقل لفك العزلة عن ساكنة إملشيل

مستشفى متنقل لفك العزلة عن ساكنة إملشيل
15:04
Zoom

تنفيذاً للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى توفير الخدمات الصحية وتقريبها من ساكنة المناطق النائية وفك العزلة عنهم، دخل، يوم الجمعة 07 فبراير 2025، حيز الخدمة، المستشفى المتنقل على مستوى جماعة إملشيل الواقعة بنفوذ إقليم ميدلت بجهة درعة تافيلالت، في نسخته الثالثة.

ويشتمل هذا المستشفى المتنقل، الذي تصل طاقته الإستيعابية إلى 32 سرير، ويمتد على مساحة تقدر بـ1.5 هكتار، على وحدة للجراحة والتي تتكون من غرفة الجراحة الكبرى، وغرفة جراحة العيون وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وبالإضافة إلى وحدة للتصوير الطبي والمختبر، ووحدة الأسنان، بالإضافة إلى قاعة خاصة بالولادة. وقد عملت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية على تحديث وتجهيز هذه المؤسسة الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات الطبية ذات الجودة العالية، كما قامت بتعبئة موارد بشرية مؤهلة يصل عددها إلى 250 مهني صحي بمن فيهم 46 طبيب و162 ممرض بالإضافة إلى 42 إداري وتقني سيسهرون على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بهذه المؤسسة لفائدة مواطنات ومواطني المناطق المستهدفة.

وسيستفيد من خدماته ما يناهز 53 آلف نسمة، موزعة على كل من الدائرة الصحية إملشيل والتي تتكون من جماعات "أيت يحيى" و"بو أزمو" و"اوتربات" وجماعة "إملشيل"، والدائرة الصحية تونفيت والتي تتكون من جماعات "اكوديم" و"انمزي" و"تونفيت" من خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الإستشارات الطبية العامة والمتخصصة، إضافة إلى التدخلات العاجلة والجراحية علاوة على طب الأطفال، والنساء والتوليد، والجهاز الهضمي وطب الجهاز التنفسي، وطب القلب والشرايين، طب العيون، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وتخصص طب الفم والأسنان، فضلاً عن العلاجات التمريضية. 

واستهدفت خدمات هذا المستشفى في محطتها الأولى جماعة بومية (إقليم ميدلت)، تلتها جماعة تغدوين (إقليم الحوز) كمحطة ثانية، ثم جماعة القباب (إقليم خنيفرة) كمحطة ثالثة، حيث تم تقديم الخدمات الطبية مرتين في هذه الأخيرة. وستكون إملشيل المحطة الرابعة ضمن هذه النسخة الثالثة من المبادرة، التي قدمت خدماتها لما يزيد عن 300 ألف نسمة.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس