X

السغروشني تعقد لقاء عمل مع مسؤولي نوكيا

السغروشني تعقد لقاء عمل مع مسؤولي نوكيا
الأمس 21:10
Zoom

في إطار زيارة العمل التي تقوم بها إلى فنلندا، اجتمعت وزيرة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة "أمل الفلاح السغروشني"، يومه الأربعاء 29 يناير الجاري بهلسنكي، مع مسؤولي مجموعة "نوكيا".

وبالمناسبة، نوّهت "السغروشني" بالعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب وفنلندا، والتي تم تخليد ذكراها 65 السنة الماضية، مؤكدة أن المملكة، وبفضل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حريصة على مواصلة تعزيز علاقات التعاون المثمر مع جمهورية فنلندا لتشمل مختلف المجالات.

وعبّرت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، عن اعتزاز المملكة باحتضان مركز الإبتكار التابع لمجموعة "نوكيا" بمدينة سلا، والذي يعتبر الأول من نوعه بأفريقيا والشرق الأوسط، مضيفة أن ما يميز هذا المركز الذي يوفر حلولا رقمية متقدمة ويضم آخر المعدات التكنولوجية التي تم تطويرها من قبل مجموعة "نوكيا"، هو الكفاءات المغربية من المهندسات والمهندسين الذين يقومون باختبارها وإعداد الحلول الرقمية قبل تصديرها إلى الأسواق الإقليمية بكل من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط. داعية مجموعة "نوكيا" إلى تعزيز حضورها بالمملكة لما توفره من مناخ ملائم للإستثمار ومواهب شابة متألقة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.

من جهتهم، عبر مسؤولو مجموعة "نوكيا" عن اهتمامهم بالمملكة كوجهة إقليمية رائدة في مجال التكنولوجيا، منوهين بمستوى التعاون والتنسيق مع المغرب. وأكدوا على استعدادهم لمواكبة المغرب في التنزيل الأمثل للإستراتيجية الوطنية المغرب الرقمي 2030، خصوصا ما يتطلبه التحضير على مستوى البنيات التحتية للإتصالات وشبكة الألياف البصرية في أفق احتضان المغرب لفعاليات كأس العالم 2030، إلى جانب كل من البرتغال وإسبانيا.

وتندرج هذه الزيارة في أعقاب البيان المشترك الصادر عن البلدين في غشت الماضي، والذي حدّد عدداً من القطاعات الواعدة للتعاون، لا سيما في مجال الأمن السيبراني، ومد شبكات الجيل الخامس الآمنة التي تم تحديدها كأولوية.

نوكيا

شركة اتصالات وتكنولوجيا معلومات فنلندية متعددة الجنسيات تأسست سنة 1865 مقرها في إسبو. منتجها الرئيسي الهواتف النقالة، كما تُقدّم أيضاً خدمات الإنترنت ومنها التطبيقات، الموسيقى، الوسائط الرقمية والرسائل.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد